سحر خليفة وثنائية المرأة والوطن

رفضي للظلم جعلني سجينة واقعي السياسي البائس كفلسطينية مهزومة

سحر خليفة: أنا كاتبة مقاومة على المستوى التحرري بأنواعه المختلفة

يقول الدكتور فيصل دراج في مقدمته لروايتها ” صورة وأيقونة وعهد قديم ” : أقامت سحر خليفة مشروعها الروائي على ثنائية المرأة – الوطن ، حيث لا سبيل إلى تحرير الوطن دون رجل حر يعترف بكيانية المرأة دون شروط ولذلك بدت المرأة في أكثر من رواية مجازاً عن وطن يقاتل معوقاً لأن قيوده الذاتية تمنع عنه الحركة الطليقة.

وعلى رأي الدكتور دراج بنى بعض النقاد أن على القارئ الا يعتمد أسلوب الفصل في قراءة أعمال الروائية سحر خليفة، لأن بذلك ستفوته قراءة عالم تتعدد أبعاده وتتواشج تفاصيله متوائمة مع وحدة  الكون والارتباط بين تفاصيل الوجود الإنساني، بل وعليه أيضاً أن يقارب عالمها وفق أسلوب الثنائيات الذي حرصت على تشكيله أو أقامت عالمها الروائي وفق منظومة من الثنائيات التي تتقاطع أحياناً ، وتتوازى أحياناً ولكنها تلتقي عند خطوط  شديدة الدلالة مشكلة عبر مفردات : الرواية / المكان . المكان /  الإنسان . الإنسان / المرأة . المرأة / القيمة . القيمة /  الفن الروائي.  لتنتهي الثنائية بصيغة من الدائرية المحكمة ، والثنائية هنا ليست صارمة بمعنى انغلاقها وفق رؤية متلق ما ، إذ يمكن لمتلقي سحر خليفة أن يقيم ثنائياته الخاصة وفق قدرته على الإمساك بخيوط أحسنت الكاتبة وضعها في يد متلقيها داعيته إلى مشاركتها في تشكيل هذا العالم المسرود بعناية ، وهي خيوط منتقاة بعناية ومن ثم فالتعامل معها يتطلب عناية تكافئ ما اعتمد في إنتاجها.

الإنسان / المرأة

للمرأة في روايات سحر خليفة وجوهها المتعددة التي وإن جاءت وفق الطبيعة المألوفة للمرأة العربية في واقعها المتعين فإنها تقدم نموذجها الخاص في صلاحيته السردية أو في صلاحيته لأن يكون نموذجا سرديا دالا ، وقد أعلنت المرأة عن وجودها صراحة متصدرة نصين روائيين لهما تأثيرها في سياق مشروع الكاتبة الروائي ، وهو ماطرحته العتبة الأولى (العنوان ) في الروايتين : الأولى ” لم نعد جواري لكم” ( 1974 ) والرواية الرابعة ” مذكرت امرأة غير واقعية ” (1986) ولتنفرد الروايتان بالحضور الإنساني ( الأنثوي خاصة ) خلافا لعناوين بقية الروايات التي كانت محايدة بخصوص تحديد النوع ، حيث الروايات السبعة الأخرى لا تحمل ما يحيل إلى نوع إنساني وتأتي الرواية العاشرة “حبي الأول ” لتحمل – قبل القراءة – إشارة ملتبسة ، فالصوت قد يحيل لامرأة بالقدر الذي يحيل فيه إلى الرجل ، وذلك قبل ان يكشف فعل القراءة عن أنثوية الصوت عبر الساردة التي تحكي عن عالمها الفلسطيني ” نضال القحطان ” بما يحمل اسم القحطان من دلالة تتأسس على المفردة بوصفها علامة تاريخية على العرب ، علامة عابرة من رواية ” أصل وفصل ” ( 2009) إلى ” حبي الأول ” (2010) أو هي علامة تحافظ على نفسها في حركتها بين الفاصلتين السرديتين، أي الرواية الأولى بوصفها الجزء الأول والثانية بوصفها  الجزء الثاني للملحمة القحطانية .

لقد ارتبط مشروع خليفة الروائي كلياً بالقضية الفلسطينية .. وتؤكد الكاتبة بذلك بقولها :الهزيمة ببعدها السياسي الاجتماعي والشخصي سيطر علي، وما زال يسيطر. أنا بطبيعتي مقاتلة، وعنيدة، ومجتهدة إلى أبعد حد، ولا أرضى بالفشل ولا تثنيني تحذيرات وتهديدات الأهل ولا الضغوط الخارجية. كما أن رفضي للظلم بأشكاله جعلني سجينة واقعي السياسي البائس كفلسطينية مهزومة، وكامرأة عربية محاطة ومكبلة بقيود لا حصر لها بدءا من قانون الأحوال الشخصية حتى التربية والتعليم والجامعة والجامع وتركيب العائلة والمجتمع. وكما تعرف، لا نكتب إلا ما نعرف، وما نحس، وما نحلم. وما أعرفه وأحسه وأحلم به حتى الآن لم يتحقق، فأنا إذن في دوامة، وفي صراع، وفي قتال مستمر مع إحباطي. وهذا ينعكس على كتاباتي وشخصياتي وآرائي. أما الخروج من هذا السجن أو المعترك، فهو بعيد كل البعد عن أقصى أمنياتي. حتى حين كنت أدرس وأعمل في أميركا، ورغم كل المغريات، لم أنس ولا لحظة كوابيسي. وكوابيسي تتلخص وتتمحور وتدور وتلف حول الاحتلال والهزيمة، وحول قيودي الخاصة والعامة. أنا نتاج هذا الواقع، والهروب منه صعب جدا، بل مستحيل. لهذا كانت كتاباتي انعكاس لهذا الواقع، أو بالأدق محاولة استكشاف عواهنه وتفاصيله. ما زلت أعمل على فهمه ، وعلى تفكيكه من أجل الخلاص والتجاوز. ما زلت أحاول حتى الآن.

الكاتبة/الانسانة

في سؤال لسحر خليفة إلى أي مدى تعكس رواياتها السيرة الذاتية للكاتبة والإنسانة، وهل يمكن للكاتب أن يكون حياديا في تسيير شخصيات روايته في هذه الحالة؟ قالت خليفة لا يوجد كاتب على وجه الأرض لا يتأثر بتجاربه الشخصية. خلفيته الاجتماعية وتربيته وثقافته وتجاربه الحياتية لا بد وأن تنعكس على أدبه. أما إلى أي مدى تأثرت أنا ككاتبة بتجاربي الحياتية الشخصية فهذا أمر لا شك فيه، وإلا فما سر استغراقي في ادب المقاومة سواء على المستوى السياسي أو النسوي؟ لا شك أني متأثرة جدا، وأستعير كثيرا من تجاربي ومشاهداتي وتفاعلاتي. أما كيف يمكن أن يكون الكاتب حياديا فهذا مستحيل. كل المسألة هي فيما إذا كان الكاتب متمرسا في صناعة الكذب الإبداعي وعملية الخلق أو التخلق. فإن أقنعك وجعلك تحس أن الشخصية أو الموقف أو المشهد واقعي وطبيعي ومقنع تبطل عملية التساؤل ما إذا كان الكاتب محايدا أو عكس ذلك. المهم هو القدرة على الإقناع ليس إلا.

وفي ردها على اعتبارها رائدة الرواية النسائية، أكدت خليفة أن الحركة التي قامت للدفاع عن المرأة وحقوقها المغبونة بشكل سياسي منظم أو غير منظم، كان ممن بدأووها بعض الرجال، كجون ستيوارت ميلز في الغرب، وإبسن، وبرنارد شو وغيرهم، وفي الشرق كان قاسم أمين والطاهر الحداد وحتى محمد عبدة والأفغاني وغيرهم. أما المغالاة، كما يحلو للبعض أن يصف أدبي، فأظن أنهم ما عادوا يعتبرونني كذلك. في البداية، أي في أول ثمانينات القرن الماضي، وكنت من أوائل من اتهمن بتفجير هذا الموضوع بشكل إبداعي، تلقيت الكثير من الاتهامات والنعوت والتجريم. أما الآن، وقد انتشرت بوادر الحركة النسوية في كافة الأقطار العربية، ونشأ جيل يبزني بالعنفوان لدرجة أني أصبحت أبدو رخوة أو مهادنة إلى حد كبير، فما عاد أحد يذكر تهمي السابقة التقليدية. هذا مع العلم أني لم أتخل عن مقولاتي وصراعاتي. أنا كاتبة مقاومة على المستوى التحرري بأنواعه المختلفة، فما وجه الغرابة في ذلك؟

العلاقة مع الآخر

في روايتها” لم نعد جواري لكم”  تهدي سحر خليفة الرواية إلى:  الذي علمني معنى الحب العظيم : للوطن للفن وللإنسان … إلى الرسام الفلسطيني الكبير الأستاذ ” إسماعيل شموط “: أهدي كتابي هذا عساي أرد بعضا من جميل مضى .. لكنه لم يمت !” كاشفة عن علاقة لها دلالتها بشخصية لها صداها في مشروع الكاتبة ، أي الفنان الذي استلهمته الكاتبة في عدد من رواياتها لابوصفه مجرد شخصية روائية لها مرجعيتها في الواقع ولكن بوصفها نموذجا إنسانيا يطرح تميزاً للشخصيات ويطرح واقعية عالم ليس معنى ارتباطه بفلسطين أرض الأزمة ليس معنى ذلك خلوه من النماذج المتميزة على المستوى الإنساني .

أما العلاقة مع الآخر (اليهودي) فقد تناولتها خليفة في أكثر من رواية، وتقول حول ذلك : في البداية، بداية الاحتلال، وحين كان اليسار الإسرائيلي متواجدا، وكنا نرى بعضهم في شوارعنا وجامعاتنا يشاركون في تظاهراتنا واعتصاماتنا ضد الاحتلال، كان موقفي منهم مختلف، وانعكس ذاك الموقف في أدبي. أما الآن، ومع اضمحلال اليسار الإسرائيلي وتنامي اليمين، وسيطرة المستوطنين والداعين للتوغل في الاستيطان، وتنامي العنصرية والفاشية، بالذات بعد أوسلو، تغير موقفي وعبرت عنه.

 وبخصوص الأدب والروايات الصهيونية، تضيف خليفة: لست خبيرة في هذا الميدان لأني لا أتابع رواياتهم، لكني أتابع مجرى الأحداث في مجتمعهم والتغير والتطور في مواقفهم، وكذلك أتابع كتابات مؤرخيهم الجدد أمثال إيلان بابيه وبني موريس وغيرهما. أما بالنسبة للرواية الإسرائيلية، فلا أعتقد أن هناك روايات جادة وذات تأثير تدور حول رغبة المجتمع الإسرائيلي في التعايش مع العرب. الأدب يعكس الواقع، وواقعهم مزعج جدا، ويدعو للنقمة والاشمئزاز. فاشية وعنصرية واستعمار واستيطان وفتك بالحياة الفلسطينية بكل مستوياتها، وانعدام الضمير والأخلاق، وفي روايتهم المستهلكة في دول الغرب تزييف للتاريخ والأحداث والوقائع. روايتهم للواقع تسد النفس ولا تشجعني على متابعة أدبهم. هناك آداب أرقى وأغنى أتعلم منها وأستمتع، فلماذا أضيع الوقت في قراءة رواياتهم؟

الصبّار والخيانة

لقد كانت رواية “الصبار” من أوائل الروايات التي سلطت الضوء على ظاهرة العمال الذين التحقوا بالصناعة الإسرائيلية وارتضوا أن يكونوا جزءاً من آلتها. وتضاربت الاراء حول ذلك مابين الرفض والقبول والادانة والخيانة، وتؤكد خليفة ان الرواية كانت الأولى التي تجرأت وكتبت بشفافية وصدق مطلق عن هذه الظاهرة الحساسة.

وتضيف خليفة: ما حفزني لكتابتها كان ما قرأته للكاتب والصحفي المصري الشهير في ذاك الوقت أحمد بهاء الدين. كنت في مصر وقرأت مقالته فاستثرت. قال ما معناه أن الفلسطينيين يرتكبون الخيانة والعمالة بعملهم في الصناعة الإسرائيلية. عمالة وخيانة، هذا ما قال، فصدمت وجرحت وصممت على رصد الظاهرة بأبعادها المباشرة وغير المباشرة. كنت أعرف أن الخوض في ذاك الموضوع له مخاطر على المستويين الفلسطيني والإسرائيلي، لكني جازفت. على المستوى الوطني الفلسطيني كانت كل التنظيمات الفلسطينية، بما فيها اليسارية، تعاقب العمال وتضربهم بالعصي والكرابيج حين تضبطهم وهم في طريقهم الى العمل في إسرائيل. توقف باصاتهم الذاهبة غربا نحو المصانع الإسرائيلية، توقفهم في منتصف الطريق أو في أولها، وتضربهم ضربا جسديا حقيقيا، ثم تفجر باصاتهم وتعيدهم مشيا الى مدنهم ومخيماتهم وقراهم. هذا معروف، وليس سرا، هذا ما كان يحدث في الواقع. لكن مقالة أحمد بهاء الدين، وورقة قرأها أمامي زميل لي وأنا ما زلت أدرس في جامعة بيرزيت، وكان أبوه يعمل في “إسرائيل”، جعلتاني أفتح عيني لما في أقوال بهاء الدين وردود فعل تنظيماتنا من عدم فهم وخلل في التحليل والتفسير. جازفت، ونزلت مع العمال في باصاتهم الصباحية، واشتغلت معهم، وذقت مرارتهم وكتبت، فكان رد الفعل مدوٍ على المستويين السياسي والأدبي. ونجحت الرواية نجاحا لم أكن أتوقعه أو أحلم به.

مابعد الهزيمة

صادرت السلطات الإسرائيلية روايتها الأولى “بعد الهزيمة” عند الجسر الفاصل بين ضفتي نهر الأردن. والكثير منا لا يعرف شيئاً عن هذه الرواية.. لكننا يمكن أن نتابع ذلك مع الروائية خليفة التي توضح أن تلك الرواية عكست ما شاهدته وعاشته خلال أيام الاحتلال الأولى. وقصتها تدور حول بناية مكونة من عدة طوابق ، وفي كل طابق عائلة مختلفة بمستوياتها الثقافية والاقتصادية والأخلاقية ووعيها الوطني. وكل عائلة تواجه الاحتلال بمنظور وتصرفات مختلفة. بعضها مقاوم، وبعضها مستسلم، وبعضها يفلسف الأمور ويحللها لدرجة العقم. وهذا لا يعني أن كل عائلة تتصرف بشكل جماعي موحد. فالاختلافات داخل العائلة الواحدة تؤزمها وتثير إشكالات لا أول لها ولا آخر. وكذلك تقرب أفراد العائلة الواحدة من أفراد العائلة الأخرى أو تبعدهم حسب آرائهم وتصرفاتهم في الحياة اليومية وظروف الاحتلال. المهم، في هذه الرواية رصد دقيق لما شاهدنا وعشناه وعانيناه في تلك الأيام. وكان من الممكن أن تكون وثيقة ومرجعا تاريخيا لو لم تصادر، لكنها صودرت أثناء عبوري الجسر من عمان إلى الضفة.

وتقول خليفة : كتبتها وأنا ما زلت متزوجة من رجل يعمل في ليبيا. وبطبيعة الحال كنت غشيمة في أمور النشر والمطابع. كنت أحلم أن أنشرها في دار الأسوار في عكا، كما كان يفعل سميح القاسم ومحمود درويش وتوفيق زياد في تلك الأيام. نسخت الرواية في دفاتر بنتي الطفلتين على أمل ألا يلاحظها الجنود، لكنهم لاحظوها فحققوا معي واستبقوني والبنتين حتى آخر النهار. وحين خلا الجسر إلا منا أخذوا عنواني على أن يراجعوني بعد قراءتها بالتفصيل. وحين انتهوا من قراءتها بعد أيام وجاءوا بمنتصف الليل ليأخذوني كنت قد غادرت الضفة الى ليبيا. وبعدها نسوني، أعتقد أنهم نسوني أو أهملوني بعد أحداث أيلول الأسود الدامية وما تمخض عن تلك الأحداث من مفاجآت. حزنت وقتها على الرواية، لكني الآن غير حزينة فقد كتبت ما عوضها، وربما أقوى وأنضج.

رسامة هاوية

تقول الروائية سحر خليفة: كنت أقرأ منذ الطفولة، قارئة نهمة الى أبعد حد. بدءا من مجلة سندباد الطفولية، الى روايات الأحداث والمراهقين المختصرة، وحتى ترجمات الروايات العالمية ومسرحيات شكسبير في كتب الجيب، إلى الأدب الوجودي الذي أغرق أسواقنا العربية في الخمسينيات والستينيات. ورغم ذلك لم أبدأ ككاتبة، بل كرسامة هاوية، واشتركت في عدة معارض أشرف عليها وشارك فيها أستاذنا وفناننا الكبير الراحل إسماعيل شموط الذي شجعني كثيرا وتنبأ لي بمستقبل باهر في عالم الرسم والألوان، لكن للأسف لم أكمل، إذ تزوجت وأنا في الثامنة عشرة زواجا قصقص أجنحتي. وللهروب من واقع أليم مدمر لجأت للكتب، هوايتي الثانية، وعدت للقراءة بشكل جنوني، كغريق يستنجد بقشة، وصرت أنام والكتاب في يدي، وآكل وأشرب وأدخل الحمام والكتاب لا يسقط من يدي. وهكذا تشكلت لدي حصيلة ضخمة من المعلومات، وقصص وأجواء الشخصيات، وبت أعيش على هامشهم. وكذلك أحلم بواقعهم وواقع الكتّاب الذين خلقوهم. ومع الوقت، وتحديدا بعد احتلال 1967، وجدت نفسي مدفوعة للتعبير عما شاهدت وعانيت وراكمت، فكتبت وكتبت، ومنذ ذاك الحين لم أتوقف إلا للدراسة وتطوير أدواتي المعرفية والفنية. هكذا كانت بدايتي وهذا ما صرت.

تعد سحر خليفة واحدة من أهم الروائيين الفلسطينيين. ولدت في نابلس عام 1941. تزوجت في سن مبكرة زواجا تقليديا؛ وبعد مرور ثلاثة عشر عاما من الإحباط وخيبة الأمل، قررت أن تتحرر من هذا الزواج وتكرس حياتها للكتابة .وقد عادت لتواصل دراستها الجامعية، وحصلت على شهادة الدكتوراة من جامعة ايوا في دراسات المرأة والأدب الأميركي.

نالت العديد من الجوائز العربية والعالمية أهمها: جائزة “ألبرتو موارافيا” للأدب المترجم للايطالية. جائزة “سرفانتس” للأدب المترجم للاسبانية. جائزة “نجيب محفوظ” عن روايتها “صورة وأيقونة وعهد قديم”. جائزة “سيمون دي بوفوار” التي رفضتها لأن لجنة التحكيم اشترطت إشراك الكاتبة الإسرائيلية تسفيا جرينفيلد بالجائزة، كما ونالت جائزة محمد زفزاف للرواية العربية.

ترجمت رواياتها إلى أكثر من خمس عشرة لغة عالمية.

صدر لها 11 رواية ( لم نعد جواري لكم، الصبار، وعباد الشمس، ومذكرات امرأة غير واقعية، وباب الساحة، والميراث، وصورة وأيقونة وعهد قديم، وربيع حار، وأصلٌ وفصل، وحبي الأول، وأرض وسماء ) ..

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *