
الإضراب العام في جميع محافظات الضفة الغربية المحتلة، حداداً على أرواح شهداء نابلس، يعيدنا إلى أجواء الانتفاضة الشعبية في ثمانينات القرن الماضي، حيث تصبح لغة الإضراب الشامل هي لغة الغضب والتحدي الشعبي في مواجهة جرائم الاحتلال. الإضراب الشامل حالة أخلاقية ونضالية لمنح الرسالة الوطنية الشعبية زخماً حقيقياً ينمو بين مفردات الهوية …
لن يدوم الظلم والاضطهاد والقمع الاستعماري مهما طال، فالشعوب بفطرتها الوطنية تسير في درب الحرية دون حاجة لأي شكل من أشكال الوصاية أو التعليمات أو الأفكار …
الحرية مسار، وحاجة ورغبة وغاية تكتمل بالعدالة …
المجد والخلود لشهداء نابلس وشهداء فلسطين.
