رحيل الشجاع نصري حجّاج
كتبت اليوم عبير حيدر زوجة الراحل:
“أنعي إليكم رحيل زوجي ووالد طفلتنا الحبيبة شام، المخرج والكاتب الفلسطيني نصري حجاج هذا الصباح في منزله في فيينا بعد صراع طويل مع المرض. ونزولا عند رغبته، سوف يتم حرق جثمانه ونثر جزء من رماده لاحقا في مخيم عين الحلوة وعند قبر والدته فاطمة في صيدا، وجزء آخر في قريته الناعمة شمال فلسطين المحتلة وجزء في سوريا التي تضامن مع شعبها المظلوم حتى آخر نفس، وجزء فوق تراب تونس حيث عاش سنين طويلة من عمره فيها ..
رحل بهدوء وسلام وطمأنينة مع كل الحب من قلبي وشام وابنه نهاوند ومن استطاع القدوم من عائلته”
وكانت اخر تغريدة لنصري مخاطبا طفلته شام :
“أدرسي يا صغيرتي فأبوك سوف ينام، وأمك سوف تحرسك وتحرس نوم أبيك، وانا يا حبيبتي لا أدري متى سأعود لتلك الحراسة المحبّبة”.
لروح نصري حجّاج السلام والسكينة ولذكراه الخلود.