اشترك معنا في قناة تلغرام: اضغط للاشتراك
حمل تطبيق الملتقى الفلسطيني على آندرويد: اضغط للتحميل

ستفتقده امه وأبوه واخوته، لن يجلس معهم على طاولة الافطار، لن يسمعوا ضحكته، لن يروا بسمته، لن يلملموا له اغراضه..
سيشتاقون لشقاوته، لطريقته في تسريح شعره، لحكاياته وطرائفه…سيبقى حيزه فارغا في البيت وفي كل مكان..لن يراه رفاقه غدا..لا في الحارة ولا على مقاعد الدراسة.. ولا في مباريات كرة القدم…ولا في المظاهرات الصاخبة…
رحل علي، كما رحل قبله كثيرون، كان يمكن ان يكون مهندسا، أو طبيبا أو استاذا جامعيا، وربما شاعرا او فنانا…
رحل علي…يا لهذا الوجع..يا لوجع اهله ورفاقه واحبابه..يا لوجعنا..