ذكرى استشهاد الفنان عبد العزيز إبراهيم

كثيرة هي المآسي التي مررنا بها في السنيين الاخيرة وكثيرة تلك اللحظات التي تحرق القلب من لحظات السجن الى دمار الوطن لكن دائما عندما يأتي الاول من اوكتوبر ..
يحيلني الى يوم الفجيعة من عام 1985 يوم استشهاد اخي بغارة اسرائيلية على حمامات الشط في تونس عن عمر ٢٤ عاما …في هذا اليوم
كومة من الحزن تنهال على صدري
وتشعرني بالغربة …بالفراغ .. بذلك الحزن الذي ينخر القلب … لا اعرف لماذا احس بالغربة عن كل شئ… غريب انا … غريب بعدك يا اخي..
غريب ،
غربة البخور محترقاً بلا مبخرة ، وبلا يدٍ تنادي العطر كي يلف الحاضرين.
غريب،
غربة الدلعونا وظريف الطول بلا أعراس وعاشقين.
غربة الروح عن جوارحها وغربة الهواء عن الهوى