دورة الحياة الغزّاوية:

تدمير- إعادة إعمار،

ثمّ تدمير- إعادة إعمار،

ثمّ…

تشبه رحلة سيزيف الدائرية التراجيدية:

يصعد حاملا الصخرة إلى قمة الجبل، يهبط، ثم عودة أبدية لنفس دورة الصعود-هبوط بالصخرة…

كانت هذه الحرب الرابعة،

بعد حروب ٢٠٠٩، ٢٠١٢، ٢٠١٤.

بس، هذه المرة، التدمير الهمجي الإسرائيلي فاق تدمير حرب ٢٠١٤، (وذلك في مدة أصغر بخمس مرات من ٢٠١٤)،

فيما بعض مشاريع إعادة تعمير خرائب ٢٠١٤ لم تنتهِ بعد!

نصف مليار دولار وعدُ دعم لغزّة من السيسي،

(هو أول من استلم برقية من حماس، بعد الهدنة،

لشكره على “دوره التاريخي في كبح جماح العدوان”!

واستلم السيسي أيضا تهنئة وشكر من ناتانياهو!…

الآن حماس تشكر  كمان عصابة الحوثة التي خرّبت ودمّرت اليمن…

تذكروا عبارة ضمير فلسطين: محمود درويش (الصورة الثانية)…

وتذكروا: إعادة الإعمار، والمقاومة بمشروع مدني حديث من وحي طبيعة هذا العصر،

ليس مشروع جماعات “كلما زدنا شهيد…”.

مع هؤلاء جميعهم، سننتقل من هزيمة إلى هزيمة، ومن فشل إلى فشل…

الأمل الوحيد، إن كان هناك أمل:

جيل جديد من شباب فلسطين، مدني، حر، بعقلية حديثة، وحّد كلّ الفلسطينين معا خلفه…

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *