جرائم الامتثال وجرائم الرفض


اشترك معنا في قناة تلغرام: اضغط للاشتراك حمل تطبيق الملتقى الفلسطيني على آندرويد: اضغط للتحميل

التوقف عند المجازر له وظيفة سامية هي عدم تكرارها، وهذا يتطلب تعميق البحث في الآليات السياسية والاجتماعية والانسانية، التي تسمح بها، لنتوقف عند سرد اسرائيلي حول مجزرة كفر قاسم يحترم الضمير الانساني: كتب عيديت زرطال في هآرتس “في منطقة المثلث، في اطار مشروع تخويف السكان العرب ونقلهم الى ما وراء حدود دولة إسرائيل، أُعطي أمر بقتل كل من لم يكن في البيت في بداية حظر التجول، الذي تم تبكير سريانه دون أن يتم الإبلاغ عن ذلك. وقد كان واضحاً لمن اعطوا الامر بأن العمال العرب في الحقول لا يعرفون عن تبكير موعد حظر التجول، وأنه لم يكن بإمكانهم العودة الى القرية في الموعد. كانت التعليمات المرافقة عدم اجراء اعتقالات وعدم ترك “مصابين” والتأكد من القتل. على سؤال سأله أحد الحضور في “مجموعة الاوامر”، وهو ماذا بالنسبة للنساء والاطفال، كان الجواب “بدون شفقة”. كانت بؤرة الرعب على مدخل قرية كفر قاسم. من بين القتلى، جميعهم من ابناء القرية، كان 11 طفلا وفتى و13 امرأة، بينهن عجائز، ونساء حوامل، واحدة منهن في الشهر الثامن، وطفلات في عمر 12 – 14. استمرت عملية القتل ساعة، موجة وراء موجة عندما عاد القرويون الى القرية. لقد تم بهدوء وموضوعية، في الوقت الذي تراكمت فيه الجثث على جانبي الشارع.قال شالوم عوفر للصحافية داليا كاربل، وهو أحد المتهمين الرئيسيين في القضية، حيث ضبطته المحكمة مذنبا بقتل 41 مواطنا عربيا. “نحن نفذنا الامر مثلما نفذ الجندي الالماني الامر اثناء الحرب، عندما أمروه بذبح اليهود”. لم يظهر عوفر الندم، لا في المحكمة ولا في أي مناسبة اخرى. “كان هناك أمر، ولم يكن أي مجال لتفكير آخر”، قال. “أنا جندي أُنفذ الأوامر”، قال مخلوف هارش، الذي ضُبط مذنبا بقتل 22 مدنيا وحكم عليه بالسجن سبع سنوات. “لو أن أي واحد منا رفض الأمر لقتلوه”. المصدر الايام / هآرتس

ملاحظة الكاتب اجرى مقارنة مع ما فعله النازيون باليهود وما فعله الامريكان بالفيتناميين، هل ستعاقب الحكومة الالمانية عيديت زرطال؟ وهل سيضاف على قائمة بن غفير للطرد ؟

اشترك معنا في قناة تلغرام: اضغط للاشتراك

حمل تطبيق الملتقى الفلسطيني على آندرويد: اضغط للتحميل

مؤلف: مهند عبد الحميد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *