جدل حول الانتخابات الإسرائيلية
على خلفية الجدل الدائر حول الانتخابات الإسرائيلية المقبلة….
هناك نوعان من التحديات الهائلة التي تواجه الأحزاب السياسية العربية في إسرائيل:
“الأجندة الوطنية”
أجندة “الحقوق المدنية” والمساواة المدنية.
الأجندة (التحديات) الأولى التي تواجه الأحزاب العربية الفلسطينية في إسرائيل (والقائمة المشتركة): إسرائيل وقوانينها ومؤسساتها (بما في ذلك الكنيست) لا تعترف بوجود “فلسطينيين” أو “هوية فلسطينية” أو “فلسطيني -عربي” الهوية “أو “الحقوق الجماعية الفلسطينية العربية” أو “المنظمات الفلسطينية غير الحكومية” داخل الخط الأخضر.
حسب الإجماع الصهيوني: اليهود فقط هم من لهم حقوق وطنية وحقوق جماعية في إسرائيل.
يعترف النظام الإسرائيلي الصهيوني فقط بـ “الأقليات الدينية” في إسرائيل والعرب “كأفراد” في إسرائيل.
إن ما يسمى بـ “الأجندة الوطنية” الفلسطينية داخل الخط الأخضر “للقائمة المشتركة” لا معنى له بالنسبة للكنيست الإسرائيلي أو النظام السياسي الصهيوني الإسرائيلي -لأنهما ببساطة لا وجود لهما داخل حدود عام 1967.
حول مسألة “الأجندة المدنية”: هناك إجماع كامل بين الأحزاب الصهيونية الإسرائيلية على أن “العرب” كأفراد في إسرائيل لا يمكن دمجهم في النظام السياسي الإسرائيلي الصهيوني من خلال أحزاب عربية منفصلة.
وفقًا للإجماع الصهيوني، لا يمكن دمجهم إلا من خلال عضوية الأحزاب الصهيونية الإسرائيلية.