جامعة النجاح…

أزعم أن ما حدث في جامعة النجاح من قمع للطلبة والاساتذة على يد الأمن، قابل للتكرار في مواقع اخرى بكل سهولة، لأن الأرضية مهيأة لذلك ….
بيئة تحريضية، شيطنة وتخوين للآخر، عدم وجود محاسبة للمخطأ، غياب المؤسسية والقانون….وأخيراً: تواطؤ جهات نافذة.
المشاهد المحزنة لقمع الطلبة تكشف من جديد عن حالة الهشاشة التي نعيشها، وكيف يمكن لمجموعة من الخارجين عن القانون ان تجر بلد كاملة لحالة من الاحتقان ولا قدر الله الاقتتال…
تتمظهر هذه الحالة اليوم في امن جامعة النجاح….والبارحة تمثلت في شجار بيت أمر، وغداً ستتكرر في موقع آخر…لان البيئة المنتجة لهذه الفوضى والجهة الراعية لهذا العنف ما زالت قائمة.