تعي على الفيّ يا فلسطين

فلسطين تتصبب عرقا .. وفيروز تغني لي في صيفي السويدي المنزوع الصيف : ” صيّف يا صيف ع جبهة حبيبي لوح يا سيف رجعتنا قريبي ” طيب يا فيروز ماذا أقول ” لجبهة حبيبي ” في بلادي التي تقول في الفيس بوك : ” حم حم يا مشحرين ” ؟! غير ما تقوله الفنانة الرائعة أمل مرقس ” تعي على الفي تعي على المي وانا بدي اشوفك مرة ويفرفح قلبي شوي ” .
تعي على الفيّ يا فلسطين واسمعي كلام أمل مرقس ، ابنتك من ” كفر ياسيف ” .. ودعي ” جبهة حبيبي ” تمارس قيلولتها تحت ظل شجرة توت من أخوات ” توتة الدار ” التي مات أبو عرب وهو يقسم أن يعود اليها .
تملك فلسطين من الأشجار ما يقلع عين الشمس الحارقة لتمنح ” الفيّ ” لبلادها رغم أنف حرارة صيف تتشارك في قسوتها مع خوذة حديدية لجندي اسرائيلي يكتوي بنارها فلسطيني فقد صبره على معبر قلنديا ، وحسرة فلسطيني في يافا وهو يتفرج على الغرباء يلتهمون بوظة ” فيكتوري ” في صيف غيرهم في تل أبيب ، ويحلم على شاطئ العجمي وهو يمسح عرق جبين يافا ان تنتصر بوظة ” ركب ” على بوظة فيكتوري ، ويكون الصيف أكثر لطفا على ” جبهة ” حبيب فيروز و ” فيّ ” أمل مرقس .