تعجبني الفتاة التي تختار حياتها

من اختيار لون الطلاء على الأظافر ووضع الخاتم في السبابة وحتى الخروج لساحات النضال. تلك التي روحها حرة, تنظر للقيد في يديها وهي تُدرك أن القيد الحقيقي هو للقلب والعقل… أما قيود الحديد فهي سلاح الضعيف, موقفاًً وروحاً.

من جهةٍ إخرى..

أمقت العيون التي تنظر إلى لا شيئ, والشفاه التي تخفي إصطكاك الأسنان, واليدان اللواتي تختبآن وراء القماش الاسود المتين وتقبضان بقوة شديدة على الأيادي القوية الناعمة, وهي تدرك أن الشيئ الحقيقي الذي تُريد التحكم به, لا يمكن القبض عليه !

صورة تختصر الفرق بين قوة الحق وفرض “أوهام الحق” بالقوة.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *