
في حقيقة غياب تعريف أمةً إسرائيلية وقانون مساواة في دولة إسرائيل وانعكاسه على عرب ال ٤٨..
هنالك في وزارة الداخلية الإسرائيلية تعريف وتسجيل لاكثر من 130 أمة ولا يوجد تعريف واحد لأمة إسرائيلية بسبب تعريف الدولة ومواطنتها الحقة كيهودية.
كذلك لا يوجد في إسرائيل قانون مساواة وعليه “الصراع في جوهرة سياسي وليس قانوني بسبب عدم وجود قانون مساواة.” على حد تعبير بروفيسور روت قبنزون.
خلاصة الأمر اذا كان هنالك لزوم لإستراتيجية للاحزاب العربية عليها ان توازن بين العمل البرلماني والميداني والتركيز في نضالها البرلماني على دولة العدالة والمساواة بسن قانون المساواة وفي الميداني ، غير التمكين والتنظيم الجماهيري، يجب ابراز اسقاطات وانعكاس غياب قانون المساواة على العرب بما فيها ان ذلك هو الاساس القانوني لاستمرار المواطنة والدولة يهودية وطبيعة النظام ابرتهايد وديمقراطية الشعب السيد ..وكهذا فأن العرب بدون دولة ومواطنتهم وظيفيه لا اكثر ولا يوجد اي قانون يمنع عنهم التهجير القسري او نزع المواطنة الوظيفية. اذ يتعلق ذلك في رحمة الدولة ورغبتها او غيابها.. رغبت بذلك اعطت مواطنة ومنعت تهجير واذا لم ترغب باستطاعتها نزع المواطنة الوظيفية والتهجير.