تجانس القهر: اللوحة التمثيلية للتحرر النسوي في فلسطين


تساهم هذه الدراسة في تفكيك تمثلات “التحرر” النسوي الفلسطيني في سياق نشوء النظام السياسي الجديد في أعقاب اتفاقية أوسلو العام 1994؛ وذلك من خلال تحليل الكيفية التي تم فيها ” مجانسة القهر المتناثر” ضمن أفضية مادية؛وبنى هرمية. تستعمل الباحثة من أجل ذلك مسعيين منهجين: تحليل الخطاب لدى فوكو، ومنهج دريدا التفكيكي في تهديم النص وإعادة بنائية. توصلت الدراسة إلى أن “التحرر” النسوي بعد نشوء النظام الجديد قد تبنى الخطاب النخبوي “الناعم” وفق الوصفة النيوليبرالية، وغيب أو همش وجود الاستعمار في حياة النساء اليومية؛ وأثناء ذلك فإن مأسس هذا النضال بعيدا عن قاعدته الجماهيرية؛ فأنتج خطابا عمل على تغييب نشوء وعي حقيقي بهياكل القهر وتشابكاته التي تمارس على النساء الفلسطينيات في مواقعهن المادية؛ مختزلاً إياه “مرسومة” من التمثلات المحددة.
لقراءة الدراسة أو لتحميلها يمكن الضغط على الرابط التالي: