بيان صادر عن الصوت اليهودي من أجل السلام
لم نكن نتفق أكثر على أن “فلسطين لم تعد استثناء لسعينا لتحقيق العدالة”، لقد صعد تحالف اليمين المتطرف لنتنياهو مرة أخرى من الأهداف العنيفة والمتطرفة للحكومة الإسرائيلية.
بعد التصويت يوم أمس في الكنيست الإسرائيلي، بدأت الحكومة رسميا في تمرير سلسلة من القوانين التي تسعى إلى ترسيخ سلطتها وتكريس الفصل العنصري، والحكم الاستعماري الاستيطاني للفلسطينيين.
علو الرغم من أن إسرائيل لم تكن في أي يوم من الأيام دولة ديمقراطية، فإن تصويت الأمس ما يزال يمثل تغييرا ملحوظا في الحكومة الإسرائيلية، ستكون له عواقب مميتة.
إن الأجندة غير الخاضعة للرقابة لنظام استبدادي عازم على توسيع الفصل العنصري المستمر منذ عقود إلى أقصى مظاهره، سوف يؤدي إلى تصعيد عنف الدولة طويل الأمد ضد الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضد المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل. كما أنها بدأت تؤثر، أيضا، على المواطنين اليهود الإسرائيليين وتعرضهم للخطر.
لقد صعد تحالف نتنياهو اليميني المتطرف والفاسد بشكل كامل، العنف والتطرف الذي انتهجته الحكومة الإسرائيلية على مدى عقود، وأظهر مرة وإلى الأبد، أنه لا توجد ديمقراطية ما لم تكن ديمقراطية للجميع.
قال عيران افراتي ، مدير الحملات والشراكات مع الصوت اليهودي من أجل السلام : “لا نخطئ القول
بأن الإصلاح القضائي الجاري يرتبط ارتباطا مباشرا بعقود من الفصل العنصري الإسرائيلي وقمع الفلسطينيين”. وأضاف: ” مع استمرار صعود اليمين المتطرف في إسرائيل من خلال ممارسة العنف المدمر بشكل متزايد والتطهير العرقي للفلسطينيين، تعمل هذه الجهات الفاعلة نفسها على بسط السيادة الإسرائيلية من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط دون حتى ما يشبه الرقابة القضائية على السلطة الحكومية والعسكرية. “
وقالت ستيفاني فوكس، المديرة التنفيذية لمنظمة “صوت اليهود من أجل السلام”: “إن دعم تكتيكات حركة العدالة الاجتماعية-التي طالما دعا إليها المجتمع المدني الفلسطيني-بما في ذلك المقاطعة ووقف التمويل العسكري الأمريكي ،يظهر الآن في أماكن غير متوقعة”. وأضافت “الآن هو الوقت المناسب لكي يصحو اليهود الأمريكيون وينضمون إلى الدعوة الفلسطينية للتحرر”.
عيران إفراتي وستيفاني فوكس متاحان للتحدث إلى وسائل الإعلام