بن غفير.. إسرائيل بلا مكياج

له كيده في وجه أتقن الغباء استدارته في بلاهة تقفز في رعونة الغزاة تداعب حماقتها بين جرافة وشجرة زيتون .

له لؤم مستوطنة في تفاصيل شياطين حقدها بين ” وطن ” مفتعل ووطن مقيم .

له من النذالة ما تجعله يهاجم أسيرا على سرير في مستشفى ، ويشهر مسدسه على حقيبة مدرسية في الشيخ جراح .

له من انتفاخ العظمة عظام “كاهانا ” يعيد رميمها في فاشية ترعى قطعانها بين كريات اربع والخليل .

له عورة إسرائيل حين يسقط المكياج عن وجهها ، ويكتمل نصاب عنصريتها في الكنيست .

له غدر أهله للعراق في تعايش النخل بين الرصافة والكرخ .

له من “الهولوكوست ” مهارة صناعها يشعلها من جديد في عائلة الدوابشة ” .

له على رأسه خرافة يستمدها من السماء بين القبة الحديدية وقبة الصخرة .

له من المحامي قفص الاتهام وجيش من الاجرام يرقصون حوله رقص الأفاعي .

له افتعال الأوطان في أوطان الآخرين ، وله كيده حين يرى البلاد تفلت من يديه وتعود لبلادها .

بن غفير وجه إسرائيل الحقيقي حين يسقط عنه المكياج .

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *