بعض الكلام على مجزرة مفتوحة


اشترك معنا في قناة تلغرام: اضغط للاشتراك حمل تطبيق الملتقى الفلسطيني على آندرويد: اضغط للتحميل

ـ الدولة التي تقتل فلسطينيًا كلّ صباح في منطقة الجبل من فلسطين أو في غزّة وتهدم بيتا وتستولي على أرض أو عقار يجب ألّا نتوقّع منها حمايته في الساحل والمرج وسائر الجليل!

ـ المجزرة في يافة الناصرة كجزء من مجزرة ممتدّة تأتي ـ من ملابساتها ـ بأيدي الجريمة المنظّمة التي تتمتّع بتغطية وغضّ طرف من أجهزة أمن الدولة كافة على مدار عقود!

ـ عندما يتمدّد “نشاط” الجريمة المنظّمة في أي مكان وفي أيّ مجتمع في العالم فإنه يتمّ بتغطية من مؤسسات الدولة، من الشرطة والأمن والقضاء والسياسة والدولة العميقة! هكذا كان في إيطاليا وفي نيويورك وطوكيو وفي كلّ مكان.

ـ في كلَ مدينة في العالم أو مجتمع يعيش حالة اغتراب وتفجّر سكّاني وتمييز وإقصاء ـ كل بلداتنا تعاني ذلك ـ يتجسّد هذا التفجّر بكم هائل من العنف متعدّد الأشكال بقيادة جماعات الجريمة.

ـ في كلّ مكان في العالم تتخلّى الدولة فيه عن سكانها ومواطنيها وترفع يدها وتغيب تأتي قوى مضادة للقانون وتفرض شريعة الغاب وتعود بالمجتمع إلى “الحالة الطبيعيّة” حيث القويّ يفتك بالصغير.

ـ الذين منّا لا يزالون بولولون ويتزعفلون ويقولون كلامًا سخيفا وتافهًا ـ فليقارنوا معدلات العنف ومعدلات مقاضاة الجناة والمجرمين وتفكيك بؤر الجريمة في كل مواقع العالم ـ لوجدتم الإجابات الشافية.

الدولة التي تقتل فلسطينيا كل يوم تقريبًا في مناطق الجبل وغزة هي هي التي هيّأت المناخ للمجزرة المفتوحة وأنتجت الشروط المثاليّة لحصولها.

سيبدأ التغيير في اليوم الذي نتوقّف فيه عن الولولة وعن تصديق الدولة ومسؤوليها!

اشترك معنا في قناة تلغرام: اضغط للاشتراك

حمل تطبيق الملتقى الفلسطيني على آندرويد: اضغط للتحميل

Author: مرزوق الحلبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *