اليوم ال 85 للحرب وتعمق ورطة نتنياهو داخلياً وخارجياً
بحسب قناة ١٢ يطالب الجيش من القيادة السياسية تحديد أهداف استمرار الحرب لأن عدم وجود خطة وأهداف سياسية “تهدد كل مكتسباتها.” وهذا بمعزل عن التفكير في اليوم التالي للحرب.
نتنياهو عاجز تماماً عن تحديد أي أهداف غير الذي أعلن عنها للأسباب التالية:
الأول: تغيير الأهداف وعدم تحقيقها تعني الهزيمة العسكرية والسياسية بالمفهوم الاستراتيجي الوجودي.
ثانياً: تحقيق أهداف الحرب وهو مطلب أطراف اليمين في حكومته (سموترش وبن غفير) واي تغيير فيها يعني سقوط حكومته.
ثالثاً: نتنياهو في ورطة إذا ما انسحب غانتس وحزبه من كابنيت الحرب وتركه وحيداً مع بن غفير وسموترش وورطة غزة.
رابعاً: هو في ورطة داخل حزب الليكود واختلافه مع وزير الدفاع غالانت ووصل فيه الأمر منع رئيس الشاباك والموساد المشاركة في جلسة أمنية مع غالانت ومع رئيس الأركان.
خامساً: هو في ورطة وعزلة عالمية وأمريكا نفسها تضغط باتجاه حلول ومنع تأثير سموترش وبن غفير على مجريات الحرب.
سادساً: هو في ورطة لان الجمهور الإسرائيلي يرى في سلوكه لإنقاذ نفسه سياسياً في وقت يموت ويجرح أبنائهم
في الحرب وهو يقودهم بدون أفق سياسي.
سابعاً : هو في ورطة لأن أعداد من يعتقدون أنه خطر امني ووجودي على الدولة في تزايد والاستطلاعات الأخيرة تبين أن حزبه لن يحصل على أكثر من ١٦ مقعد لو كانت الانتخابات اليوم.
لكل هذا وبسبب صمود المقاومة الفلسطينية وحاضنتها الشعبية إسرائيل بحاجة لأنقاذ نفسها منه ومن ينقذها من نفسها لأنه يمثل عقيدتها الصهيونية في جوهرها واستراتيجيتها العسكرية “جدار الحديد.”