الهيئة الوطنية تستنكر تصعيد القمع بحق شعبنا بالداخل

تستنكر الهيئة الوطنية لدعم واسناد شعبنا الفلسطيني بالداخل المحتل قيام سلطات الاحتلال بتصعيد وتيرة القمع والتنكيل بحق شعبنا وقياداته بالداخل الفلسطيني.
وقد قامت سلطات الاحتلال مؤخرا باعتقال قيادات من الداخل ابرزهم رئيس لجنة المتابعة العربية العليا المناضل محمد بركة ورئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي المناضل سامي ابوشحادة والقيادية بحزب التجمع المناضلة حنين زعبي وذلك على خلفية المشاركة بفاعليات شعبية مستنكرة لعدوان الاحتلال البربري على قطاع غزة .
تستغل دولة الاحتلال العدوان على غزة لتصعيد آليات القمع والتنكيل بحق شعبنا حيث قامت إدارات الجامعات بتشكيل لجان تحقيق بحق الطلاب العرب النشطاء ضد عدوان الاحتلال الغاشم على غزة وفصلت البعض منهم على خلفيات متعددة أبرزها التحريض واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتضامن مع غزة .
يأتي هذا التصعيد في أجواء هستيرية تقوم بها دولة الاحتلال بحق شعبنا بكافة تجمعاته بهدف ارهابه وثنيه عن الاستمرار بكفاحه المشروع ضد الاحتلال باشكالة المختلفة وابرزها عمليات التطهير العرقي والابادة الجماعية التي يمارسها بحق شعبنا في قطاع غزة.
الهيئة الوطنية لدعم واسناد شعبنا الفلسطيني بالداخل المحتل إذ تحي شعبنا في قطاع غزة على صمودة وتضحياته الاسطورية كما تحي كفاحة الوطني المشروع والباسل من أجل الحرية والاستقلال ومن أجل تفكيك نظام الابارتهاييد العنصري فانها تستنكر ممارسات دولة الاحتلال بحق جماهير شعبنا بالداخل وتؤكد ان هذة الممارسات الفاشية لن تردع شعبنا او تثنية عن التمسك بحقوقة علي طريق تحقيق اهدافة بالتحرير والعودة.