الميليشيات الارهابية الزاحفة من النقب الى الساحل

بدأ ناشطو الحزب الفاشي “عوتسما يهوديت” بقيادة سموطريتش وبن غفير بتجنيد متطوعين الى “كتيبة بات يام” وذلك بعد ان أقاموا كتيبة بارئيل في النقب بقيادة ألموغ كوهين المرشح للكنيست، ودفعوا لاقامة الشرطة الخاصة في بئر السبع.

ميليشيا بات يام، في المدينة المقامة على اراضي يافا وقراها المهجرة، إنما هي امتداد مباشر لميليشيا بئر السبع وهدفها التطهير العرقي تحت مسمى “استعادة النظام” واستهداف العرب الفلسطينيين في يافا.

بالاضافة الى دور الانوية التوراتية في اللد فإنّ المسعى كما يتضح هو استهداف العرب في مدن الساحل الفلسطيني التاريخية وحصريا عكا واللد والرملة ويافا وحيفا، ناهيك عن الحصار المطبق على بلدة جسر الزرقاء من خلال المستعمرات والمناطق الصناعية من حولها.

أدوات دموية لمشروع إرهابي رسمي للنيل من الوجود العربي في المدن الساحلية التاريخية وفي النقب، والهدف تعميم التجربة على كل البلاد.

هؤلاء ينشطون برعاية الدولة ومنظوماتها وبمظلة قانونية، بينما لا يزال شبّان وشابات هبّة الكرامة معتقلين وملاحقين ومحكومين [احكام القهر العالية.

مهما كان، ومهما انتظمت الميليشيات الفاشية العنصرية، يقول درس التاريخ:

وجودنا في وطننا أقوى من ارهابهم

لن يمرّوا

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *