سأصدّق كل قصص الناجين من المحرقة.

سأتعاطف معهم ومعهن.

سأذكر الذين قضوا.

سأتّخذ موقفًا واضحا ضد مُحدثيها وضد الفكر الذي أفضى إليها.

سأذكُر وأذكّر بالنكبة وأصدّق قصص الناجين منها.

سأتعاطف معهم ومعهن.

سأذكر الذين قضوا.

سأتّخذ موقفًا واضحا ضد مُحدثيها وضد الفكر الذي أفضى إليها.

أفعل وأنا أعرف الفارق بين الحدثيْن وأعرف الصلة بينهما أيضًا

أقول هذا في وجه إسرائيل الرسمية العنصرية الترانسفيريّة التي لم تتعلّم الدرس إلّا بالمقلوب،

أقولها لضحايا المحرقة وأبنائهم وأحفادهم ـ أن شعبي كان ضحيّة قياداتهم وأن هذه القيادات تقود البلاد إلى كارثة بغطاء الحديث عن المحرقة ـ وأن لا تسمية أخرى لما هي مُقدمة عليه.

أنظروا إلى الكنيست الآن، واسمعوا العنصريين المنادين بالترحيل،

بالوعي نُدرك التاريخ ووقائعه ونتجاوز محنه.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *