المؤتمر الشعبي الفلسطيني- 14 مليون يدين اعتقال سلطات الاحتلال المناضل عمر عساف

أصدر المؤتمر الشعبي الفلسطيني- 14 مليون بيانا يدين فيه اعتقال قوات الاحتلال الصهيوني المناضل عمر عساف، وفيما يلي نص البيان:

الاعتقالات لن تسكت الصوت المقارع للاحتلال
نحو أوسع حالة تكاتف وطني لمناهضة سياسات الاحتلال الصهيوني
فلسطين المحتلة: يدين المؤتمر الشعبي الفلسطيني- 14 مليون، قيام قوات الاحتلال الصهيوني، باعتقال القائد الشعبي والمناضل الوطني والحقوقي، الأستاذ عمر عساف، المنسق العام للمؤتمر. ويرى المؤتمر أن هذا الاعتقال، واعتقال المئات من أبناء وبنات شعبنا في الضفة الغربية، منذ بداية العدوان الهمجي وحرب الإبادة على شعبنا الصامد في غزة، ما هو إلا امتداد طبيعي للنزعة الإجرامية للاحتلال الصهيوني، ومحاولته إسكات صوت الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية المنتفضة في وجه الاحتلال وقطعان مستوطنيه، بكل ما أوتيت من قوة. كما يرى المؤتمر أن اعتقال منسقه العام، يأتي ضمن سياسة ومحاولات الاحتلال للقضاء على أي توجه مختلف ومناهض للاحتلال، وأي مشروع نضالي يتبلور في الضفة الغربية المحتلة.
فقد داهمت قوات الاحتلال فجر هذا اليوم، الثلاثاء، 24/10/2023، منزل السيد عساف بعد أن قامت القوة الغازية بتفجير الأبواب والسيطرة على المنزل، حيث تم حجز أفراد الأسرة داخل إحدى الغرف المغلقة، وكذلك تقييد نجله. ومن ثم تم اقتياده إلى خارج المنزل. ورغم مطالبته بالسماح له بحمل أدويته معه، إلا أن الجنود رفضوا السماح له بذلك، إمعانا في إجرامهم وتعبيراً جلياً عن سلكوهم البربري. كما قام جنود الاحتلال بتفتيش المنزل بشكل استفزازي والعبث بمحتوياته، وقاموا بمصادرة الهاتف الشخصي للسيد عساف.
وفي الوقت الذي تتواصل فيه المجازر بحق أبناء وبنات شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل صمت العالم وهيئات الأمم المتحدة، وفي ظل تواطؤ قوى الاستعمار الغربي، وصمت الأنظمة العربية الرسمية، فإن الاحتلال ماضٍ في الاستفراد بشعبنا في كافة أماكن تواجده. كما أن الاحتلال يسعى وبكافة الوسائل المتاحة لإعادة إحياء مشروع التطهير العرقي والإبادة، والذي حملت لواءه العصابات الصهيونية في العام 1948. فعلى مدار ما يزيد عن الأسبوعين، ها هي طائرات الاحتلال الصهيوني وقواته البرية والبحرية، تقصف قطاع غزة بآلاف الصواريخ والقنابل، لتدمر كافة مظاهر الحياة في القطاع الصامد، وتحوله إلى منطقة غير صالحة للحياة الآدمية. وسعيا منها لضمان تحييد الضفة الغربية وإسكات أي صوت قد يساهم في فضح الاحتلال وجرائمه، تقوم حكومة المستعمرين التي تحكم الكيان الغاصب حاليا، بتنفيذ حملات اعتقال بشكل يومي، تطال أي صوت يرتفع مناديا بوقف العدوان الهمجي. ليس هذا فحسب، بل وإمعانا في جرائمها، ها هي حكومة الاحتلال تقصف مسجدا في مخيم جنين، وتستخدم الطائرات المسيرة لقصف أبناء وبنات شعبنا في طولكرم. كذلك الأمر تقوم سلطات الاحتلال بتقطيع أوصال الضفة الغربية من خلال إغلاقها للحواجز العسكرية والطرق، لتمزيق المواقع الفلسطينية ومنع تطور أي نشاط مقاوم للاحتلال. كما أطلقت حكومة الاحتلال العنان لجنودها للمضي قدما في عمليات قتل الفلسطينيين والفلسطينيات في الضفة الغربية دون مراعاة للقيم القانونية والقيم الإنسانية.
وفي الوقت الذي يرفع فيه المؤتمر صوته عاليا مطالبا العالم المتحضر بالتدخل الفوري لوقف حرب الإبادة والعدوان الهمجي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فإنه يطالب أيضا بلجم ممارسات الاحتلال في الضفة الغربية ووضع حد لجرائمه. كما يدعو المؤتمر هيئة الأمم المتحدة ممثلةً بأمينها العام، السيد أنطونيو غوتيرتش، بضرورة تفعيل البند السابع من ميثاقها وفرض العقوبات على دولة الاحتلال لإجبارها على وقف اعتداءاتها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية المحتلة. ويدعو المؤتمر إلى أوسع شبكة من التحالفات والتضامن الدوليين مع الشعب الفلسطيني لوقف عدوان الاحتلال، فالشعوب وحدها هي القادرة على خلق التغيير. كما يدعو والمؤتمر كذلك لضرورة تكثيف الجهود لفضح جرائم الاحتلال والضغط باتجاه توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ووقف الكيل بمكيالين في التعامل مع القضايا الدولية
المجد لشعبنا وللمقاومة
الحرية للأسرى والأسيرات في سجون فاشية العصر الحديث
المؤتمر الشعبي الفلسطيني- 14 مليون

24/10/2023

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *