وراءه شعار الدولة وعلى يساره ويمينه ملاكان بالأزرق والأبيض..
لكن منصور عباس ليس وحده في اصطفافه مع نتنياهو العنصريّ صاحب قانون القومية وكمينتس والتحريض الفاشيّ على العرب،
منصور عباس له “عُمق استراتيجي” في شلّة من تُجار و”رجال” أعمال وأثرياء القهر”، عرب من لحمنا ودمنا، يحسبون أن فرصتهم الذهبية قد أتت ولن يُضيّعوها،
له “عُمق عربي” متمثّل في أموال دولة الإمارات وصمت قطر وتواطؤ أوساط في سلطة رام الله.
ماذا قال: نحن مع نتنياهو حتى آخر رمق!
عندما غرّد وليد طه أمس ضد سموتريتش وبن جفير قلت لأحد الأصدقاء أنظر الانعطافة إلى اليمين غدًا، فهذا الكلام الضبابي يمهّد لخطوة أخرى إلى حضن العنصرية والعنصريين.
الفلسطيني حين يكون شريكا في نظام أبرتهايد ضد شعبه ـ خلاصة المشهد!
إخراج “الخطاب” بيد الليكود يأتي بالضبط مع تصعيد العنصريين في يافا واقتحام العنصريين للحرم القدسيّ ومع اقتلاع العراقيب للمرة المليون!