بسبب جائحة الكورونا “سفارة دولة فلسطين” في برلين ، و اللي إسمها بالألماني بعد ترجمته للعربية هو “البعثة الفلسطينية” ، مسكرة أبوابها بوجه المراجعين . و بتشترط التواصل عبر التلفون و البريد الإلكتروني لحماية طاقم “السفارة” و اللي بالعمارة من خطر العدوى.
“السفارة” مسكرة و ما حدا برد على الإيميلات ، و ما حدا برد كمان على التلفونات. لكن ، لما بيتصل الواحد برد عليه مجيب آلي بصوت فلسطيني نسائي ، لإنه المرأة الفلسطينية حارسة حلمنا ، بيحكي ثلاث لغات لعرض الخدمات ، العربية و الألمانية و الإنجليزية . الصوت الآلي بوزع المتصل على القسم المطلوب ، و كل الأقسام لما بيختارها المراجع ما بترن تلفوناتها متل باقي التلفونات ، إنما بتسمعك “النشيد الوطني الفلسطيني” ، و النشيد اللي بتسمعك إياه “السفارة” بالعربي ، و اللي إسمها الحقيقي “البعثة” ، مش النشيد الرسمي تبع “دولة فلسطين” و اللي هو “فدائي” ، لكن “موطني”، لإنه “الفدائي” مش ببرلين ، “الفدائي” نزل على لبنان ليضرب الفلسطينيين اللاجئين اللي بيتظاهروا قدام “سفارة دولة فلسطين” في عاصمة “المقاومة” بيروت.
بتسمع “موطني” و بتسكر “السفارة” ببرلين الخط بوجهك ، و بتضربك “السفارة” ببيروت كف على وجهك و يا جبل ما يهزك ريح.
عطا لله من مخيم برج الشمالي حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح يضرب سيدة فلسطينية مهجرة من سوريا كبيرة في السن.
المكان: بيروت امام سفارة فلسطين
الزمان ١٢/٤/٢٠٢١