الغرب وفلسطين والديمقراطية

يعتقد بعض المثقفين الفلسطينيين والعرب على خطأ أن الافتقار إلى “الحرية الفردية” وانعدام “حرية التعبير” مشكلة محصورة في الأنظمة غير الديمقراطية والسلطوية في العالم العربي.

تسعى النخب السياسية في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا (أربع دول ديمقراطية) باستمرار إلى تقليص “حرية التعبير” وتقييدها في مجموعة كاملة من القضايا (بما في ذلك “حرية التعبير” بشأن قضية إسرائيل)

وحتى عكس العديد من الإنجازات التقدمية في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات.

أحدث حالة للبروفيسور ديفيد ميلر من جامعة بريستول في بريطانيا هي أحدث مثال على قيام الحكومة البريطانية بالضغط على جامعة بريستول (من قبل الوزراء البريطانيين الذين أثاروا القضية في البرلمان البريطاني) من أجل إسكات البروفيسور ديفيد ميلر وإيقافه.عن التحدث عن فلسطين وإسرائيل.