العزيز جمال يانس ابن النكبتين الفلسطينية والسورية…وداعاً…
العزيز جمال يانس وداعاً…
هذه حال الدنيا، لا يعرف المرء متى يأتي ومتى يذهب…لكن الوداع في هذه الأيام يأتي أكثر وجعا، هو وداع غير اعتيادي، ليس بسبب كورونا فقط، ولا بسبب حال الغربة فحسب، وإنما بسبب حال القهر والحرمان من الوطن والأحبة…رحل الصديق العزيز جمال يانس اليوم، في غربته في النرويج، في هذه الغربة القسرية الأليمة، أو في هذه النكبة السورية الفلسطينية المهولة…رحل ابن فلسطين، ابن مخيم اليرموك، المهندس الزراعي، الشاب النابه، السجين السابق، ابن قضيتي فلسطين وسوريا، ابن المأساتين..خالص التعازي لأهله والرفاق المشتركين ولكل أحبابه ومعارفه..جمال جزء من ذاكرة المخيم…ستبقى ذكراه الطيبة في قلوبنا…