لا شيء يبرر منح اسرائيل صك غفران على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني والسوري واللبناني والمصري، لا خطر ايران ولا غيره…

ولا شيء  يبيض صفحة ايران  وجرائمها وسعيها تصديع بني المجتمع والدولة في المشرق العربي في سوريا والعراق ولبنان وايضا اليمن…

لاتوجد جريمة تغطي اخرى ولا عدو يبرر لآخر، فالعدو يحدد ذاته بطبيعته وسياساته…باختصار اسرائيل وايران يغذيا بعضهما على حساب الشعوب العربية ولا يقتربا من بعضهما الا بحدود…

كل مافعلته ايران لم يؤد الى تغيير معادلات او موازين القوى، بل ان اسرائيل باتت اكثر استقرارا وقوة وحصانة بسبب تضعضع بني الدولة والمجتمع في سوريا ولبنان والعراق، وبتموضعها كتهديد لأنظمة المنطقة اكثر من تهديدها اسرائيل…وضمن ذلك بدلالة تلهفها لعقد اتفاق نووي مع امريكا وعدم ردها على اعتداءات اسرائيل الوقحة عليها وعلى ميليشياتها…

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *