العدوان الأخير في وسائل التواصل “الاجتماعية والتقليدية”

لا شك أن العدوان الاسرائيلي المستمر على شعبنا، وتصاعد وتيرته بعد سياسة الإحلال “طرد المقدسيين وزراعة المستوطنين”. عادت القضية الفلسطينية بقوة على منصات التواصل الاجتماعي بفعل الشباب والنشطاء المناصرين، مما دعا الإعلام التقليدي للحديث عن الأحداث تحت معادلة دعم الاحتلال ومناقشة الأحداث. ويمكن ضرب أمثلة متعددة منها:

صحيفة الـ  The New York Times الأميريكية

يوم 22 ايار 2021، قامت احدى المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة بتمويل إعلان ضد الشخصيات المؤثرة والداعمة للمحتوى الفلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي “بيلا وجيجي ودوا”.

في عدد يوم 28 أيار 2021، على صدر صفحتها الأولى وضعت صور الضحايا الأطفال والذين يتجاوز عددهم 68 بالتساوي مع طفلين إسرائيليين. لتعمي القراء وتقدم “الضحية والجلاد – الاحتلال وصاحب الأرض” بنفس المستوى.

صحيفة The Guardian البريطانية

تطلب شهادات جمهورها حول الصراع القائم، من خلال استبانه تحت عنوان صادم “نود أن نسمع من الفلسطينيين في الداخل والخارج حول العنف الذي دار في 11 يوم بين حماس وإسرائيل بالطائرات والصواريخ الجوية”. هي الأخرى تساوي بين القوة المادية الآلة التدميرية الاحتلالية بصمود ومقاومة الفلسطينيين وثباتهم في أرضهم.

أما حرب الرواية يستخدم الاحتلال “محتوى مضاد” على منصات التواصل الاجتماعي وتقنيته العالية ليرسم صورة شاب يميني متطرف يحتضن فتاه مقدسية… ويعنونها “هذه العلاقة التي نريد”، يستخدم الرسم اللافت للنظر، وعبارات رنانية ليخفي تحتها سياسة التهجير القسري بقوة النار.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *