الديناميكيات السياسية والسيناريوهات في إسرائيل في ضوء انتخابات الكنيست 2022
مقدمة
عقب سلسلة من الأزمات الداخلية، انهارت الحكومة الإسرائيلية التي يقودها تحالف نفتالي بينيت/ يائير لبيد، وصادق الكنيست الإسرائيلي، يوم 30 حزيران/يونيو 2022 على مشروع قانون مقدم من الائتلاف الحكومي؛ ينص على حل الكنيست الـ 24 في تاريخ دولة إسرائيل. أيد ذلك 92 عضوًا من أصل 120؛ ما يعني إجراء انتخابات مبكرة يوم 1 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، هي الخامسة في أقل من أربع سنوات.
ومن هنا جاء السؤال المركزي للورقة: ما السيناريوهات المتوقعة للانتخابات الإسرائيلية؟
تسعى الورقة للإجابة عن هذا التساؤل من خلال بناء سيناريوهات متوقعة لما قد تسفر عنه نتائج الانتخابات، من خلال البحث في الديناميكيات السياسية الحاصلة في إسرائيل، والتموضعات والتطورات في الساحة الحزبية الإسرائيلية، عبر تتبع ما يصدر عن الإعلام الإسرائيلي من تصريحات للسياسيين وتحليلات واستطلاعات رأي.
ديناميكيات انتخابات 2022
شهدت انتخابات 2022 صعود بعض الأحزاب والتحالفات، بالتزامن مع انفراط عقد تحالفات أخرى، واختفاء أحزاب؛ ما قد يؤدي إلى تغيير في المعادلة القائمة. وعلى الرغم من استمرار الصيغة الحالية الناظمة للتكتلين المتنافسين في الانتخابات، ما بين رافضي ومؤيدي بنيامين نتنياهو، يتمثل تكتل الرافضين لعودة نتنياهو إلى سدة الحكم في الأحزاب الآتية: “يوجد مستقبل” برئاسة رئيس الحكومة يائير لبيد، و”المعسكر الرسمي” برئاسة بيني غانتس، و”إسرائيل بيتنا” برئاسة أفيغدور ليبرمان، و”العمل” برئاسة ميراف ميخائيلي، و”ميرتس” برئاسة زهافا غلئون، والقائمة العربية الموحدة، برئاسة منصور عباس.
نجد في المقابل التكتل المؤيد لعودة نتنياهو إلى الحكم، والمكون من: “الليكود” برئاسة نتنياهو، و”الصهيونية الدينية” برئاسة بتسلئيل سموتريتش، و”شاس” برئاسة آريه درعي، و”يهودات هتوراة” برئاسة موشيه غفني. فيما يقف تحالف الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحركة العربية للتغيير (القائمة المشتركة) خارج التكتلين الكبيرين، وإن بدرت إشارات لاستعداده دعم تكتل لبيد، على لسان كل من أيمن عودة وأحمد الطيبي بحديثهما عن سعيهما للتأثير، بينما أعلنت قائمة التجمع الوطني الديمقراطي عدم انخراطها في لعبة التوصية على رئيس وزراء صهيوني.
يتجسد أبرز اختفاء عن الساحة السياسية الإسرائيلية في اعتزال رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، رئيس حزب يمينا، المنافسة في هذه الانتخابات، وتركه قيادة الحزب لإيليت شاكيد، التي حاولت البقاء في دائرة المنافسة من خلال التوحد مع يوعاز هندل، رئيس حزب “ديرخ آرتس”، تحت مسمى “الروح الصهيونية”، لكن هذه القائمة انفرط عقدها قبل الموعد النهائي لتقديم القوائم بثلاثة أيام، بعد تحالف شاكيد مع حزب البيت اليهودي الذي ستترأسه في الانتخابات القادمة[2]، والذي تتوقع استطلاعات الرأي عدم قدرته على تجاوز نسبة الحسم البالغة (3.25% من أصوات الناخبين).[3]
اختفاء “يمينا”، وعدم قدرة البيت اليهودي على الحسم؛ لن يؤثرا في المعادلة السياسية الحالية من حيث الإضرار بتكتل نتنياهو، فقد شهدت الساحة الإسرائيلية إعادة تموضع لأصوات الناخبين، وانتقال الأصوات من البيت اليهودي إلى تحالف الصهيونية الدينية الداعمة لنتنياهو. مع الأخذ بعين الاعتبار مساهمة نتنياهو في تفكيك “يمينا” من خلال ضم العضوين عميحاي شكلي وعيديت سيلمان إلى قائمة الليكود، اللذين ترشحا في الانتخابات السابقة عن قائمة “يمينا”.[4]
يمكن القول إنّ تحالف حزبي الصهيونية الدينية برئاسة سموتريتش، وعوتسماه يهوديت “القوة اليهودية” برئاسة إيتمار بن غفير، أعطى دفعة لتكتل نتنياهو؛ ذلك بعد تدخل كل من نتنياهو وحاييم دروكمان، كبير الحاخامات وأحد منظري الصهيونية الدينية، للتوفيق بين الطرفين؛ حيث تظهر استطلاعات الرأي أنّ هذا التحالف سيحصل على 13 مقعدًا، ومن دونه ستحصل الصهيونية الدينية على 9-10 مقاعد.[5]
لم يكتف نتنياهو بذلك، فحتى يضمن عدم تشتت أصوات التيار الصهيوني الديني وضياعها نتيجة عدم الحسم، دفع باتجاه توحد حزب “نوعم” مع الصهيونية الدينية، من خلال إقناع الحاخام تسفي تاو، مرشد الحزب الروحي، بالانضمام إلى التحالف، وهذا ما نجح فيه.[6]
وفي السياق نفسه، نجح نتنياهو في التوفيق بين أطراف قائمة يهودات هتوراة (المكونة من ديغل هتوراة وأغودات يسرائيل)، التي كادت أن تنشق بسبب الخلاف حول ميزانية التعليم الديني؛ حيث تعهد نتنياهو بتخصيص ميزانيات للمدارس الدينية مشابهة لميزانيات المدارس الرسمية، في حال نجاحه في ترؤس الحكومة المقبلة، مقابل توحد الحزبين تحت القائمة نفسها؛ حتى يضمن عدم تشتت أصوات مناصيرهم، وبالتالي عدم عبور أحدهما نسبة الحسم.[7]
في الجهة المقابلة، شهدت القائمة المشتركة انشقاقًا بين مكوناتها، (وهي الجبهة برئاسة أيمن عودة، والعربية للتغيير برئاسة أحمد الطيبي، والتجمع برئاسة سامي أبو شحادة)؛ إذ تفاجأ متابعو الانتخابات قبل ساعات من انتهاء مهلة تقديم القوائم، بانشقاق المشتركة وتقديم قائمتين منفصلتين: قائمة الجبهة والتغيير، وقائمة التجمع. وبحسب موقع كان الإخباري، فإن لبيد دعم من وراء الكواليس تفكيك المشتركة بهدف كسب توصية الجبهة والتغيير لتشكيله الحكومة القادمة؛ حيث يعارض التجمع التوصية بأي شخصية صهيونية للحكومة القادمة.[8] وعلى الرغم من نفي مكتب لبيد نفى ذلك، فإنّ النفي بحسب بعض التحليلات جاء في سياق عدم استثارة الناخب العربي ليتوجه لانتخاب التجمع كاحتجاج على هذا التدخل.
من السابق لأوانه الحكم بأنّ تكتل لبيد سيستفيد من هذا الانشقاق، فقد يحصل عزوف عن التصويت في الوسط العربي في مناطق 48؛ ما سيقلل من مقاعد المشتركة، وقد يدخلها في دائرة خطر عدم الحسم في حال تشتت الأصوات العربية. فبعدما كانت استطلاعات الرأي تعطيها 6 مقاعد، لم تتجاوز 4 مقاعد، مع عدم تجاوز التجمع لنسبة الحسم[9]؛ ما سيقلل من رصيد تكتل لبيد وسيفيد تكتل نتنياهو.
من ناحية أخرى؛ وكعادة كل انتخابات إسرائيلية، شهدت الساحة ترشح قوائم مغمورة من غير المتوقع تجاوزها نسبة الحسم، وعلى الأغلب ستتفكك بانتهاء موسم الانتخابات، فقد ترشحت 40 قائمة لهذه الانتخابات، من بينها حزب “تسعيريم بوعريم” برئاسة هدار مختار، التي لا يمكن انتخابها للكنيست بسبب صغر سنها (20 عامًا)، لكنها قدمت قائمة بستة مرشحين، وقائمة 30/40 بقيادة ستيلا ونشتاين، المديرة التنفيذية السابقة لحزب يمينا، وقائمة “يش كيفون” برئاسة عاموس سيلفر، مؤسس تطبيق تلغرام.[10]
استطلاعات الرأي
تظهر بعض استطلاعات الرأي عقب انتهاء موعد تقديم القوائم، إلى عدم قدرة أي تكتل على حسم النتائج، حيث يظهر استطلاعا القناتين الإخباريتين 12 و13 حصول تكتل نتنياهو على 60 مقعدًا[11]، فيما أظهر استطلاع القناة 14، ولأول مرة منذ حل الكنيست، حصول تكتل نتنياهو على 62 مقعدًا.
بحسب استطلاع قناة 12 ستحصل القوائم الانتخابية على المقاعد الآتية: الليكود 33، يوجد مستقبل 23، الصهيونية الدينية 12، المعسكر الرسمي 12، شاس 8، يهودات هتوراة 7، إسرائيل بيتنا 6، العمل 6، ميرتس 5، الموحدة 4، المشتركة 4، فيما لن تستطيع قائمة البيت اليهودي والتجمع الوصول إلى نسبة الحسم. فيما يعطي استطلاع القناة 13 نتائج متقاربة لا تغيّر من وزن التكتلين، وهي: الليكود 32، يوجد مستقبل 24، الصهيونية الدينية 13، المعسكر الرسمي 12، شاس 8، يهودات هتوارة 7، إسرائيل بيتنا 6، العمل 5، ميرتس 5، الموحدة 4، المشتركة 4، ولن يستطيع التجمع أو البيت اليهودي الحسم.[12]
من ناحية أخرى يعطي استطلاع القناة 14 لتكتل نتنياهو 62 مقعدًا، على النحو الآتي: الليكود 34، يوجد مستقبل 22، المعسكر الرسمي 13، الصهيونية الدينية 12، شاس 9، يهودات هتوراة 7، إسرائيل بيتنا 6، العمل 5، ميرتس 4، الموحدة 4، المشتركة 4، ولن يستطيع التجمع أو البيت اليهودي الحسم.[13]
السيناريوهات المتوقعة
يوجد احتمالان لنتائج الانتخابات تتفرع منهما سيناريوهات عدة، أولهما: عدم قدرة أي من التكتلين على حسم النتيجة لصالحه، بمعنى عدم حصول أي تكتل على 61 مقعدًا. وثانيهما: حصول أحد التكتلين على أغلبية المقاعد.
الاحتمال الأول: عدم قدرة أي تكتل على حسم النتيجة
يبقى هذا الاحتمال حاضرًا، لا سيما في ضوء استطلاعي القناة 12 و13، اللذين يظهران عدم حسم أي من التكتلين النتيجة لصالحه. وفي هذه الحالة يوجد سيناريوهان متوقعان:
السيناريو الأول: الفشل في تشكيل حكومة جديدة
يمكن لهذا السيناريو أن يتحقق في حال لم ينجح أي تكتل في الحصول على 61 مقعدًا، وتمسك كل طرف بموقفه، ولم ينجح أي طرف في إحداث أي اختراق في المعسكر المقابل. وهنالك احتمالية بأن يحصل تكتل لبيد على أغلبية بتوصية من المشتركة، لكن يرفض شركاؤه من “المعسكر الرسمي” ذلك. ومن المرجح أن إعلان بعض قيادات المعسكر الرسمي بأنهم لن يقبلوا بتشكيل حكومة تعتمد على دعم “المشتركة” يأتي في دائرة المزايدات الانتخابية التي سرعان ما ستتبخر بعد الإعلان عن النتائج. وفي هذه الحالة، من المرجح استمرار الحكومة الحالية برئاسة لبيد بوصفها حكومة تصريف أعمال، والدعوة إلى انتخابات جديدة.
السيناريو الثاني: نجاح أحد التكتلين في تشكيل حكومة
سيتحقق هذا السيناريو في حال أحدث أحد التكتلين اختراقًا في مكونات التكتل المقابل؛ بمعنى إعطاء تنازلات لأحد مكونات التكتل المناوئ مقابل الانضمام.
يبدو هذا الاحتمال قائمًا في حال ترسخت قناعة عند تكتل نتنياهو بعدم قدرته على تشكيل الحكومة؛ ذلك عبر الذهاب إلى حكومة تبادلية مع غانتس، وهذا ما سعى إليه سابقًا، رئيس يهودات هتوراة، بالتزامن مع الدعوة إلى حل الكنيست الحالي وإجراء انتخابات مبكرة، بعرضه على غانتس فكرة ترؤس الحكومة أولًا وبشكل تبادلي مع نتنياهو، لكن غانتس وقتئذ رفض هذا المقترح، وفي الوقت ذاته رفض الليكود فكرة تولي غانتس رئاسة الحكومة أولًا قبل نتنياهو.[14]
يبدو هذا السيناريو قابلًا للتحقق في حال وجد الليكود نفسه سيبقى في المعارضة، وستتم الدعوة لانتخابات مبكرة سادسة. يضاف إلى ذلك إمكانية تحقيق نتنياهو اختراق في إحدى القوائم الفائزة في الانتخابات، من خلال “إغراء” أحد أعضائها بمنصب وزاري مهم، مقابل الانضمام إليه. على سبيل المثال، كانت هناك مفاوضات متقدمة بين نتنياهو والموحدة عقب الانتخابات السابقة، لكن شركاء نتنياهو رفضوا الجلوس مع الموحدة في الائتلاف الحكومي نفسه، لذلك من الممكن تحقق هذه الاحتمالية إذا وافق شركاء نتنياهو على انضمام الموحدة إليهم، وإن كانت الموحدة حتى اللحظة قد أعلنت عن دعمها تكتل لبيد.
هذا السيناريو وارد، حتى لو استطاع تكتل لبيد الحصول على أغلبية ضئيلة (61) بدعم من المشتركة والموحدة.
توجد احتمالية أيضًا، وإن كانت ضئيلة، لحصول تمرد على نتنياهو داخل الليكود وإقصائه بهدف تشكيل حكومة “وحدة وطنية”، لكن هذه الاحتمالية تبقى ضئيلة في ضوء تركيبة قائمة الليكود الانتخابية التي تدين بالولاء الشخصي لنتنياهو.
الاحتمال الثاني: تفوق أحد التكتلين
تظهر نتائج استطلاعات الرأي تقارب في نتائج كلا التكتلين؛ ما يضفي صعوبة على توقع أي التكتلين سيحظى بإمكانية تشكيل الحكومة، علاوة على ذلك بقي وقت طويل “نسبيًا” حتى إجراء الانتخابات (حوالي شهر ونصف)، قد تطرأ خلال هذه الفترة أحداث سياسية قد ترفع أو تخفض من شعبية لبيد، من قبيل اشتعال الأوضاع الأمنية في المناطق المحتلة 1967، أو على الحدود مع لبنان نتيجة الصراع على الغاز. وبالتالي، قد يتحقق أحد السيناريوهين الآتيين:
السيناريو الأول: تفوق تكتل نتنياهو
عزز نتنياهو من حظوظ حصول تكتله على أغلبية، من خلال سعيه الدؤوب إلى توحيد معسكره، سواء من خلال الضغط على أحزاب اليمين الديني للتوحد تحت راية الصهيونية الدينية، أو من خلال التعهدات التي قدمها لبعض الأحزاب الحريدية في ميزانية الحكومة القادمة في حال نجح في تشكيلها. إضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يخدم الانشقاق في صفوف القائمة المشتركة نتنياهو من حيث عزوف الناخبين العرب، وبالتالي تضاؤل عدد المقاعد التي ستحصل عليها القوائم العربية، أو عدم وصول بعضها إلى نسبة الحسم، والتي يرجح بأنها ستصب ضده في حال حسمت النتائج لصالحها، يضاف إلى ذلك انخفاض نسبة التصويت العربي لصالح أحزاب “الوسط ” الصهيوني؛ ما سيقوي من فرص نتنياهو.
السيناريو الثاني: تفوق تكتل لبيد
يبقى هذا الاحتمال واردًا، على افتراض أن أصوات القائمة المشتركة ستصب في صالح لبيد، والأمر مرهون بمدى قدرة معسكر لبيد على حشد الأصوات، والمحافظة على تكتله متماسكًا عقب الانتخابات، ومنع نتنياهو من إحداث أي اختراق، سواء من خلال تقديم عروض مغرية لبعض القوائم، أو الأفراد مقابل الانضمام إليه والتخلي عن لبيد.
في هذا السياق يجب الإشارة إلى تقديم أحد أعضاء تكتل لبيد (إسرائيل بيتنا) طعنًا في ترشح أبو شحادة بهدف شطب قائمة التجمع، لكنه فشل في ذلك[15]، فمعسكر لبيد يخشى من تشتت الأصوات العربية، وحيازة التجمع على آلاف الأصوات دون حسمه للنتيجة؛ ما سيخصم من رصيد المشتركة التي يرجح دعمها للبيد.
خاتمة
تبقى جميع الاحتمالات واردة، ومن الصعب الترجيح بينها في ضوء تقارب النتائج في استطلاعات الرأي، وبقاء وقت طويل نسبيًا لإجراء الانتخابات؛ ما يفسح المجال أمام أي تغير في مزاج الناخبين. لكن الشيء الأكثر احتمالًا بالاستناد إلى استطلاعات الرأي، أن إسرائيل لن تتخلص من مأزقها السياسي قريبًا، وقد تضطر إلى إجراء انتخابات سادسة.
وسواء نجح تكتل نتنياهو أو لبيد في تشكيل الحكومة، فمن غير المتوقع أن يحصل تغير جذري في السياسة الإسرائيلية تجاه المناطق المحتلة 1967؛ حيث ينطلق كلا التكتلين من مقاربة إدارة الصراع لا حله، وينظران إلى الموضوع من زاوية تحسين ظروف المعيشة لسكان 1967، مع إحكام القبضة الأمنية، وتقليص الصراع، وتحقيق السلام الاقتصادي، من دون السعي لإيجاد حل جذري.
الهوامش
** ما يرد في هذه الورقة من آراء يعبر عن رأي كاتبها، ولا يعكس بالضرورة موقف مركز مسارات.
[1] د. أشرف بدر: محاضر في جامعة بيرزيت، حاصل على دكتوراة في العلوم الاجتماعية، وماجستير في الدراسات الإسرائيلية.
[2] تفكك حزب بينيت على خلفية العودة إلى نتنياهو، صحيفة الغد، 12/9/2022: bit.ly/3QSFe2C
[3] استطلاعات الرأي الأولية بعد تفكك القائمة المشتركة، موقع “واللا” الإخباري، 16/9/2022: bit.ly/3RRjeXv
[4] أُغلقت القوائم الحزبية: هذه القوائم المترشحة في انتخابات الكنيست الخامسة والعشرين، “واللا”، 15/9/2022: bit.ly/3eVZzqC
[5] تحالفات انتخابية: بن غفير وسموتريتش يسيران نحو توحيد القائمة تمهيدًا للأول من تشرين الثاني/نوفمبر، آي 24، 2/8/2022: bit.ly/3xqQYTl
[6] تحت ضغط نتنياهو: حزب نعوم المناهض للمثلية سيخوض الانتخابات مع الصهيونية الدينية، “واللا”، 14/9/2022: bit.ly/3qGZda9
[7] تعهد نتنياهو بوضع ميزانية للمؤسسات التي لا تدرس المواد الأساسية، “واي نت”، 12/9/2022: bit.ly/3ScXpRI
[8] مقربون من لبيد: عمل على تفكيك المشتركة لكسب توصية الجبهة والتغيير، عرب 48، 16/9/2022: bit.ly/3UiFyur
[9] استطلاعات الرأي تكشف: هكذا يؤثر انقسام القائمة المشتركة في صورة التكتلات، صحيفة “معاريف”، 16/9/2022: bit.ly/3dodGEO
[10] أُغلقت القوائم الحزبية، مصدر سابق.
[11] استطلاعات الرأي تكشف، مصدر سابق.
[12] استطلاعات الرأي الأولية بعد تفكك القائمة المشتركة، مصدر سابق.
[13] تكتل نتنياهو يتخطى حاجز 61، ولبيد يضعف، “معاريف”، 18/9/2022: bit.ly/3BRdR4K
[14] محاولة من المعارضة لإقناع غانتس بتشكيل حكومة، “إسرائيل اليوم”، 21/6/2022: bit.ly/3qJoobR
[15] لا أحد وقع: “إسرائيل بيتنا” لن يقدم طلبًا لسحب ترشح رئيس قائمة التجمع للكنيست، “معاريف”، 19/9/2022: bit.ly/3QV6mOM
عن مركز مسارات