الحجر من رمز للحرية إلى أداة للقمع
على اثر اغتيال الناشط نزار بنات وقيام مظاهرات في رام الله احتجاجا على الجريمه البشعه، تناولت مواقع التواصل الاجتماعي صوره مرعبه ومخيفه يظهر فيها ما يبدو على انه رجل امن السلطه يحمل حجرا ويدق بيده راس احد المتظاهرين المحتجين..
الصوره رهيبه ومرعبه لانها تثبت ان عمليه قتل بنات لم تكن عرضيه او مجرد حادث انما نابعه عن حقد دفين على كل نفس حره، لان اصحاب النفوس الحره يذكرون قامعيهم انهم فقدوا حريتهم وانهم ادوات بيد الاحتلال…
اما السبب الآخر المرعب في الصوره هو استعمال الحجر تحديدا كأداة لقمع الحريه والاحرار في فلسطين.. لقد دشن الحجر الانتفاضه الاولى وكان رمز النضال ضد الاحتلال والرساله الواضحه من فلسطين وشعبها الى شعوب الارض باننا تواقون للحريه..
اما ان يتحول الحجر من رمز الحرية الى أداه القمع المفضله، وبدل اي يستعمل ضد الاحتلال يستعمل لشج رؤوس الفلسطينيين فهذا نوع من الحضيض!