أثناء العودة من الجامعة البارحة بعد يوم تدريسي مرهق فوجئنا بأزمة سير حادة عند مدخل بيت إيل، مكثنا فترة من الزمن لا نعرف سبب هذه الأزمة، هل يوجد حادث سير أم أنه توجد مواجهات مع الاحتلال على الحاجز…مع اقترابنا من الدوار القريب من الحاجز بجانب محطة الوقود، شاهدت الحرس الرئاسي، ومجموعة من الأشخاص على جانبي الطريق…بعدما وصلت البيت اكتشفت سبب هذه الأزمة… وهو عودة الرئيس من ألمانيا واستقبال مناصريه له….تابعت المواقع الإخبارية التابعة للحزب الحاكم، فوجدت أن هذا الاستقبال كان هدفه دعم مواقف الرئيس…أصابني نوع من الارتباك، هل كان الحشد لدعم مواقف الرئيس المتمثلة بتصريحه حول مذابح الاحتلال، أم التوضيح الذي أدلى به بعدما أثارت تصريحاته ضجة إعلامية ويتضمن رفض المذابح التي تعرضوا لها في أوروبا…
لم يبدد ارتباكي سوى مشاهد وصور استقبال أحد الأسرى المحررين في مخيم جنين بعد قضائه سنوات طويلة في السجن…فالصورة هنالك اكثر وضوحاً
