ابو مازن والدبلوماسيه الفلسطينيه

منذ سنوات واسرائيل تبني ملف معاداه الساميه بشكل مثابر وتدعو العالم لتبني تعريف واسع وفضفاض ليصم النضال الفلسطيني العادل للحريه والحياه والكرامه بانه نضال معاد للساميه وليس نضالا ضد الاحتلال والتشريد والقتل والبطش..
الدبلوماسيه الفلسطينيه كانت ولا تزال تغط في سبات عميق وعقيم في هذا المجال.. الا انه في المره الاولى التي تحدث فيها سياده الرئيس حول الموضوع- وان كان عرضا وبدون تخطيط، وان قصد او لم يقصد، فقد جاء التصريح بائسا تعيسا وينم عن عدم فهم لطبيعه الخطاب في هذه اللحظه في العالم وفي المانيا تحديدا، ليصب في صالح الدعايه الاسرائيليه وهو يعتبر هديه ثمينه جدا جدا لهذه الدعايه. وهو يجهض بذالك جهد كبير تقوم به جمعيات وافراد ومثقفون في مواجهه الدعايه الاسرائيليه. وعليه يجب ان نقول للرئيس وسلكه الدبلوماسي: لا نتوقع منكم المساعده في هذا المجال وفي هذا السجال المعنوي ، لكن على الاقل اصمتوا وما تخربوا على عمل غيركم..
هذه هي نفس السلطه الامنيه التي تغتال نزار بنات، هي نفسها التي تتعثر دبلوماسيا وسياسيا ودوليا..