ابن المدير

في ذاكرة كل منا أيام المدرسة ثمة تلميذ دلوع يستفزنا ” بزناخته ” المستمدة من حصانة بالوارثة كونه ابن مدير المدرسة الذي كان يمارس سطوته الوراثية على التلاميذ والمعلمين كون حضرته ابن المدير .
لا أدري هذا الصباح لماذا يقفز من ذاكرتي المدرسية هذا الزنخ ابن المدير الذي كنت اتوق ان أمسح الأرض به حين كنت أجد معلم الصف يقول لحمار مثله : برافو عليك ياشاطر !
ربما هو هذا الدلع الامريكي لإسرائيل الذي نبش من حقيبتي المدرسية ابن المدير الذي لم أمسح أرض الصف به زمان لجبن طفولي نادم عليه الى الآن .
بالأمس وأنا أتفرج على شعب الله ” الدلوع ” وهو يمارس زناخته في مطار اللد ورئيس أقوى دولة في العالم يطبطب على احتلاله ويقول له : برافو عليك ياشاطر .
هو ابن المدير في عالم عاجز ومنافق .