
في زيارته لمدينة الخليل المحتلة، يرى وزير الدولة الألماني للتعاون الاقتصادي والتنمية، السيد يوخن فلاسبارث بعضاً من يوميات الألم الذي يحياه الشعب الفلسطيني بسبب اعتداءات المستوطنين الاستعماريين، وسياسات التمييز العنصري والاضطهاد الذي تمارسه دولة الاحتلال: ما دفعه لالتقاط صورة لعائلة فلسطينية تطل على الطريق من وراء سياج، وكتابة تغريدة مرفقة للصورة عبر منصة تويتر: “هذه الصورة من زيارتي للخليل، لن أنساها”.
إن هذه الالتفاتة النبيلة من الوزير الألماني تستحق الإشادة وتحتاج إلى المزيد من العمل لتعزيز التواصل الدولي من أجل تحقيق الحرية والعدالة للشعب الفلسطيني …
عزيزي الوزير،
ندرك أنك على اطلاع لما نحياه يومياً من عزل واضطهاد وممارسات استعمارية يتناقض كلياً مع القوانين والتشريعات الدولية الخاصة بحقوق الانسان …
إن شعبنا رغم القمع اليومي يحيا ويناضل ضد ماكينة الظلم والاضطهاد والاستعمار لنيل حريته ولضمان تحقيق العدالة …
ملاحظ: قبل أيام ارتكب المستوطنون الاستعماريون جريمة مروعة في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس تمثلت بإحراق عدد كبير من بيوت الفلسطينيين وسياراتهم في البلدة، جريمة دفعت وزير المالية في حكومة الاحتلال للحديث عن إبادة البلدة …
عزيزي الوزير،
شكراً لك ولكن الجريمة ما زالت مستمرة
النكبة ما زالت مستمرة …
