إسرائيل الدولة الثالثة ومعالم النازية في حكومتها

نعم النازية هي المشترك ما بين بن قفير وسموترش قيادة اسرائيل الثالثة عام 2022 وادولف هتلر قيادة “الرايخ” الألماني الثالث عام 1933.
يخطأ من يصف حالة إسرائيل اليوم بالتحول الى فاشية. لأنها مرت هذه المرحلة بتقديس ومركزية الدولة اليهودية والقائد وفقاً لفهم جابوتنسكي لدولة “جدار الحديد” والتي بدأت بفوز الليكود بالانتخابات عام ١٩٧٧ بقيادة مناحم بيغن تلميذ جابوتنسكي. مع هذا الفوز تكونت إسرائيل الثانية ومعها سيرورة الحكم الفاشي الذي تطور وانتقل بتراكم كمي خطوة خطوة دحرت فيها مركبات اليهودية وصهينة الدين مقومات واسس الديمقراطية حتى الوصول الى سن قانون القومية عام ٢٠١٨ ومعه اقرار حدود دولة إسرائيل الكبرى بين النهر والبحر وطبيعة نظامها الأبرتهايد.
انتخابات 2022 وحصول حزب “هتسيونوت هدتيت” بفكر وبرنامج التفوق العرقي اليهودي النازي على 14 مقعد مقارنه بما سبق 6 مقاعد (زيادة ب 57%) تعتبر النقلة النوعية التاريخية لدولة إسرائيل الثالثة والتي تمثل شراكة حزب “هتسيونوت هدتيت” في الحكومة ابرز معالم نازيتها.
نهج بن قفير وسموترش سيستمر في توطيد وتمكين الدولة اليهوديه وحكم اليهود كعرق شعب الله المختار ومعه نفي مركبات الديمقراطية اكثر واكثر حتى يسود هذا النهج كلياً على الطريق الى عام هدفه الاستراتيجي 2048 مائة عام لقيام الدولة ستكون فيها إسرائيل الدولة الرابعة ، حسب المخطط، صهيونية يهودية خالصه بدون عرب او حتى يهود ليبرالين متنورين..
لكي نفهم خطورة ما نطرح اكثر تعالوا نتعلم من التاريخ.. اسس الحزب القومي الاشتراكي الألماني بفكره النازي وبقيادة ادولف هتلر عام 1919 تحت شعار “المانيا وعرق ألالمان فوق الجميع” واستهدف اليهود وغيرهم من غير الألمان.
عام 1933 فاز هتلر بشكل ديمقراطي بالحكم واسس “الرايخ” الالماني الثالث النازي الذي ذبح اليهود وهجرهم وساهم بهذا في صنع نكبتنا باستعمارهم فلسطين.