أولويات اليهود الامريكيين  وتوجهاتهم السياسية  وفقا لنتائج استطلاع رأي

ترجمة لنتائج استطلاع لآراء الناخبين اليهود الامريكيين أجراه المعهد الانتخابي اليهودي (JEU) ونشره على موقعه في 13 /تموز /يوليو 2021 . ُيعرف المعهد نفسه بأنه منظمة مستقلة غير حزبية مكرسة لتعميق فهم الجمهور لمشاركة اليهود الامريكيين في العملية الديموقراطية الامريكية. الدراسة الاستقصائية الأخيرة تم اجراؤها اليكترونيا. بواسطة GBAO Strategies  نيابة عن المعهد (JEU) ويعطي صورة حول توجهات الناخبين اليهود الامريكيين في عام 2021.

يظهر أول استطلاع كبير للناخبين اليهود منذ أن أصبح جو بايدن رئيسا، ومنذ المواجهة الأخيرة بين إسرائيل وحماس، أن اليهود الأمريكيين ما يزالون يعتبرون بأغلبية ساحقة ديمقراطيون، ويدعمون الرئيس جو بايدن بنسبة تصل إلى 80٪. وهذا أول استطلاع من نوعه يظهر أن اليهود الأمريكيين يضعون حقوق التصويت كأولوية رئيسية .

الاستطلاع أظهر، أيضا، أن ثلاثة أرباع الناخبين اليهود يؤيدون الطريقة التي يتعامل بها جو بايدن مع إسرائيل، وهم أكثر قلقاً بشأن معاداة السامية التي تنشأ في اليمين أكثر من اليسار بنسبة ثلاثة إلى واحد.

الناخبون اليهود أيضا يواصلون إعطاء الأولوية لقضايا السياسة الداخلية، بدءاً من تغير المناخ. وهم قلقون للغاية بشأن جهود الجمهوريين لقمع الناخبين .

في هذه القضية، غالبية الناخبين اليهود يؤيدون إلغاء المماطلة في مجلس الشيوخ من أجل التمكن من تمرير تشريع فيدرالي بشأن حقوق التصويت.

الاستطلاع أجري على الإنترنت من قبل GBAO Strategies نيابة عن المعهد اليهودي (JEI) ، وشمل استطلاع رأي لأكثر من 800 ناخب يهودي أمريكي مسجل، شاركوا في الاستطلاع بين 28يونيو- 1 يوليو – 2021.

أظهرت نتائج الاستطلاع أن اليهود الأمريكيين يثقون في بايدن أكثر من ترامب، بنسبة ثلاثة إلى واحد على الأقل في القضايا الرئيسية: بما في ذلك محاربة معاداة السامية، والتعامل مع الصراع الإسرائيلي -الفلسطيني، والتعامل مع القضية النووية الإيرانية.

النتائج الرئيسية:

  • في البيئة السياسية الاستقطابية الأمريكية، يظل الناخبون اليهود الأمريكييون دائرة انتخابية ديمقراطية وليبرالية قوية. بعد ستة أشهر من رئاسته، يتمتع جو بايدن بتأييد استثنائي وتفضيل شخصي، ويحظى الديمقراطيون بأفضلية هائلة في التصويت العام للكونغرس، وهناك معارضة شديدة للحزب الجمهوري وقيادته.
  • يظهر الاستطلاع تراجع المخاوف بشأن وباء كورونا، فيما تم تصنيف القضايا حسب الأولوية وفقا للترتيب التالي :

القضايا ذات الأولوي القصوى

– تغير المناخ

– حقوق التصويت

– الاقتصاد.

القضايا ذات الأولوية المتوسطة

– COVID-19

– الرعاية الصحية

– الأسلحة.

القضايا ذات الأولوية الدنيا :

– العلاقات بين الأعراق

– الإسكان الميسور التكلفة

– إسرائيل

– إيران

– الإجهاض.

 

  • على الرغم من أن إسرائيل ليست أولوية قصوى بالنسبة للناخبين اليهود، إلا أن الغالبية تشعر بأنها مرتبطة عاطفياً بها.

ذكر 4 في المائة فقط أن إسرائيل هي واحدة من أهم قضيتين يجب على بايدن والكونغرس التركيز عليهما، لكن 62 في المائة قالوا إنهم مرتبطون عاطفياً بإسرائيل.

  • هناك أهمية كبيرة لتزويد الولايات المتحدة بالمساعدة لإسرائيل، لكن معظم الناخبين اليهود يريدون، أيضا، تقييد المساعدات بحيث لا يمكن إنفاقها على توسيع المستوطنات في الضفة الغربية.

بالنسبة للناخبين اليهود، من المناسب أن يكونوا “مؤيدين لإسرائيل” ومنتقدين لسياسات الحكومة الإسرائيلية (87 في المائة).

  • هناك شعور لدى (30 في المائة) بأن الحكومة الإسرائيلية الجديدة ستعزز العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل ، بينما يقول معظم الناخبين اليهود إنهم غير متأكدين (32 في المائة) أو أن الحكومة الجديدة لن تحدث فرقاً (30 في المائة).

* تميل غالبية الناخبين اليهود لحل الدولتين باعتباره أفضل طريقة لحل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. ثلاثة اخماس الناخبين اليهود يريدون دولة إسرائيل اليهودية جنبا إلى جنب مع دولة فلسطينية مستقلة، وينقسم الخمسين الآخرين بالتساوي بين حل الدولة الواحدة (20 في المائة) ، والضم (19 في المائة).

  • يتلقى بايدن دعما قويا حول طريقة معالجته للصراع الأخير بين إسرائيل وحماس، ويؤيد الناخبون اليهود إعادة إدارة بايدن للمساعدات الإنسانية للفلسطينيين التي قطعتها إدارة ترامب. وتوافق الأغلبية على كيفية تعامل بايدن مع الصراع (62٪ يوافقون / 21٪ لا يوافقون) ويؤيدون تجديد المساعدات للفلسطينيين (62٪ يؤيدون / 28٪ يعارضون).
  • هناك قلق واسع النطاق بشأن معاداة السامية في الولايات المتحدة، والذي يشمل الجميع /الجنس والعمر والطائفة /. جميع الناخبين اليهود تقريبا إما قلقون جدا (54 في المائة) أو قلقون إلى حد ما (36 في المائة) بشأن معاداة السامية.
  • يهتم معظم الناخبين اليهود بمعاداة السامية النابعة من اليمين (61٪) أكثر من قلقهم من اليسار(22٪).
  • الانتقاد الشديد لإسرائيل بشكل عام لا يُنظر إليه على أنه معاد للسامية، ما لم يتجه إلى إنكار حق إسرائيل في الوجود. ثلثا الناخبون اليهود يعتقدون أنه من اللاسامية القول بأن “إسرائيل ليس لها الحق في الوجود” ، مقارنة بالقول بأن “إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين” (31 بالمائة) . وأن “إسرائيل دولة فصل عنصري( 28 في المئة) ، وأن “معاملة إسرائيل للفلسطينيين مماثلة للعنصرية في الولايات المتحدة” (20 في المئة).

26  في المائة فقط يعتقدون بأن “اليهود الذين يصوتون للديمقراطيين غير موالين لإسرائيل”. هو لاسامية.

  • هناك دعم قوي للتشريعات الفيدرالية التي من شأنها ان تعكس تأثير قوانين فلوريدا وجورجيا، ويؤيد الناخبون اليهود إلغاء المماطلة في مجلس الشيوخ لتمرير التشريع الفيدرالي. /توسيع نطاق وصول الناخبين، ووضع معيار وطني لحقوق التصويت /.

يحظى عكس تأثير قوانين فلوريدا وجورجيا ب 76 في المائة، و 62 بالمائة يؤيدون إلغاء المماطلة لتمرير التشريع الفيديرالي.

 

للاطلاع على تفاصيل الاستطلاع يمكن مراجعة الموقع:

https://www.jewishelectorateinstitute.org/july-2021-national-survey-of-jewish-voters/

 

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *