حين أطلق سيء الذكر أوباما جملة “نعم، نستطيع” شعاراً لحملته الانتخابية، لم نكن نعلم وقتها أنه يضع مختصراً للسياسة الأميركية كلها…

فالولايات المتحدة “تستطيع” شن الحروب، و نشر الفوضى و الخراب، و منح الاعتراف بكذا و كذا، و تستطيع أيضاً إجازة لقاح طبي في لعبة انتخابية، و قبل أن يستكمل تجاربه السريرية. تستطيع الولايات المتحدة منح إسرائيل السيادة على هضبة الجولان، و تستطيع أيضاً الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، و تستطيع عقد صفقة سرية مع نظام دمشق بعد ارتكابه مجزرة الكيماوي عام ٢٠١٣ و تستطيع توقيع اتفاق نووي مع إيران، و تستطيع التبرؤ من ذلك التوقيع أيضاً.

تستطيع الادعاء أنها ساعدت الأفغان، و تستطيع القول إنها لم تأت أصلاً لمساعدة الأفغان.

حين صنف المفكر الكبير ناوم تشومسكي بلاده على أنها دولة مارقة، كان يقرأ الماضي و الحاضر و المستقبل أيضاً.

بايدن الكهل تلميذ أوباما و خادمه المطيع يسير على نهج معلمه، مزيداً من التخريب في العالم، و مزيداً من الاقتراب من عمامة الولي الفقيه.

سنحفر ظلنا و نشخ مزيكا

على تمثال أمريكا

و #ياويلنا

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *