أخطأ محمد رمضان واعتذر…
شكرا لكم لأنكم تروجون لفكرة التطبيع، وتساهمون بنشرها..
أخطأ محمد رمضان واعتذر.
لا اعرف اغاني الرجل او تمثيله، ولكني اعرف أن مصر أم الدنيا افتتحت جلسة التطبيع والاعتراف بدولة الاحتلال قبل أربعة عقود من اليوم، ومن يومها ضاعت أم الدنيا وأضاعتنا معها…
بقلبه الطيب وابتسامته وملامحه السمراء قال أنه لا يفحص جنسيات معجبيه… عذره أضحكني..
تسعى دولة الإحتلال لنشر كل حركة يخطوها أي عربي على إمتداد الوطن العربي، لتوهم الكون بأنها دولة مقبولة بالوطن العربي…ونحن نهجم بدون تفكير.
يعجز العالم العربي عن الدفاع عن نفسه، لأن شعوبه ساذجة وطيبة حد الهبل.
السذاجة خطيئة، وتطبيع عن تطبيع يفرق…
تستغل دولة الإحتلال هبلنا وعجزنا لتنشر سمومها براحتها بأجسادنا غير المحصنة والتي لم تأخذ تطعيمها اللازم لحمايتها من فيروس الجهل…تريدنا دولة الإحتلال أن ننشغل بعضنا ببعض لتفرد أذرعة الإخطبوط بها فوق البقعة العربية خدمة لمخطط عالمي، يتضرر منه كل سكان هذه البقعة.
ليس رمضان من يقصف غزة المحاصرة منذ عشرة اعوام والان تغرق بكورونا، ليس رمضان من يحتجز الجثامين بثلاجته، ليس رمضان من يقيم المستوطنات ويخلع أشجار الزيتون… ليس رمضان من يوجه بندقيته لقلوب الاطفال الذين يمرون عبر حواجز الإحتلال يوميا…
ليس دفاعا عن رمضان الذي اصلا يتلف المشهد الفني وبذلك خطيئته اكبر واعظم، لكن رأفة بوطني الذي لم يعد قادر أن يحزن أكثر مما حزن، رأفة بقلب فلسطين ارحمونا من مراقبة من صافح إسرائيليا ومن قبل مغنيا إسرائيليا…