“أحداث “سْدِيهْ تِيمانْ” وَ”بِيتْ لِيدْ”: قراءة في النزعة المليشياويّة للدولة”
أصدر «برنامج دراسات عن إسرائيل» في «مدى الكرمل-المركز العربيّ للدراسات الاجتماعيّة التطبيقيّة» ورقة موقف عنوانها “أحداث “سْدِيهْ تِيمانْ” وَ”بِيتْ لِيدْ”: قراءة في النزعة المليشياويّة للدولة”.
تتناول الورقة أحداث اقتحام مجموعات من اليمين لمعسكر “سْدِيهْ تِيمانْ” في النقب، الذي تحوّل إلى معتقل وحشيّ لسكّان من غزّة، ولمعسكر “بِيتْ لِيدْ” في اليوم نفسه، ودعم وزراء وأعضاء كنيست لهذه الاقتحامات المنظَّمة. وقد حملت هذه الاقتحامات سؤالًا بشأن التحوُّلات التي يمرّ فيها المجتمع ومؤسَّسات الدولة في إسرائيل.
تنطلق الورقة من ادّعاء مُفادُهُ أنّ هذه الاقتحامات هي مؤشّر من ضمن مؤشّرات كثيرة تدلّ على تحلُّل مفهوم “الدولتيّة” (“مَمْلَخْتِيُوتْ” -بالعبريّة) في فكر وسلوك قيادات وشرائح واسعة في المجتمع الإسرائيليّ، وظهور النزعةِ المليشياويّة لدى هذه القِطاعات، النزعةِ التي تغلغلت كذلك إلى صفوف الجيش الإسرائيليّ أفرادًا وجماعات. تحاول هذه الورقة المقتضبة تحليل أسباب ومؤشّرات تَحلُّل “الدولتيّة” وتزايُد النزعة المليشياويّة في المجتمع الإسرائيليّ والنخَب السياسيّة والعسكريّة، مع التأكيد على الرابط بينهما، فكلّ واحدة منها تغذّي الأخرى، وهو ما يصعّب افتراض إمكانيّة تراجع تعمُّق هاتين الظاهرتين اللتين لم تَنتجا عن الحرب في قِطاع غزّة، بل لقد كشفتهما الحرب على نحوٍ جليّ أكثر.
لقراءة الورقة بصيغة pdf